التين مخفِّض لضغط الدم وواقٍ من الجلطات
التين لتخفيض الضغط:
كيف تجعل التين دواء للضغط المرتفع والكوليسترول ؟ إليكم كيف تستفيدون من هذه الفاكهة الخارقة.
يعود هذا التأثير إلى غنى التين بالبوتاسيوم، وهو العنصر الأساسي لحفظ سلامة القلب والشرايين، ولقد بيّنت الدراسات العديدة أن الأشخاص الذين يستهلكون أغذيةً غنيةً بالبوتاسيوم لديهم ضغط شرياني أقل مقارنةً بغيرهم. ليس هذا فقط، بل إنّ هؤلاء لديهم نسب أقل من الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية.
ويعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم الشرياني بطرق عدة..
أولاً، يمنع التصاق الكولسترول الضار (LDL) على جدار الشرايين، فيمنع بالتالي تصلُّب هذه الشرايين وتضيّقها. ثانياً، يساعد على دفع الملح الفائض من داخل الخلايا ما يؤدي إلى حفظ سوائل الجسم في حالة من التوازن، وبالتالي حفظ ضغط الدم في حدوده الطبيعية.
وتحتوي الحصة الواحدة أي ما يوازي حبتين من التين على 220 ملغ من البوتاسيوم في حين يصل مقدار البوتاسيوم في الحصة الواحدة من التين المجفّف (أي 5 حبات تقريباً) إلى حدود 970 ملغ أي أكثر من ثلث حاجة الجسم من هذا العنصر الضروري والهامّ.
كما يحتوي أيضاً على نسبةٍ عالية من الألياف (Fibers)، فثلاث حبات من التين، طازجة أو مجففة، تحتوي على 5 غرامات من الألياف أي ما يوازي 20%، أي خُمس حاجة الجسم منها.
ولقد أثبتت دراسة أجريت في جامعة هارفارد على 43.757 رجلٍ، ما بين 40 ـ 75 سنةٍ من العمر أن أولئك الذين يستهلكون كميةً أكبر من الألياف انخفضت لديهم نسبة الإصابة بالذبحة الصدرية إلى النصف تقريباً!
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من موقع آي فراشة, لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرًا لكم.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: معلومات صحية تغيّر حياتك
التعليقات مغلقة.