ما علاقة صحّة اللثة بصحّتكم النفسية ؟
اللثة والصحّة النفسية
تـثبّت اللثّة الأسنان في مكانها، فـتؤمّن لكم القوّة والأمان اللذين يسمحان لكم بتوكيد تشبّثكم بواقعكم ومتانـتكم في محيطكم أو مضغ الأمور والتـفكير بها مليّاً.
فإلى ماذا تشير مشاكل اللثة؟ هل يمكن أن تحذركم من أنكم تعانون من مشكلة نفسيّة ما عليكم الانتباه لها ومعالجتها؟ اسمعوا جسدكم حين يتكلّم!!!
يشير تراجع اللثّة عن الأسنان إلى ضعف العزيمة والتصميم، وتراجع الثـقة بالنـفس، والتخلّي عن القوّة والسلطة أو فـقدانهما، وكثيراً ما يحدث ذلك مع التـقدّم في السن أو عند التـقاعد.
يمكن أن يشير تراجع اللثّة عن الأسنان (أو تـقلّصها) إلى عدم وجود قوّة للتمسّك بالواقع، كما لو أنَّ الثـقة بالنـفس تضعف في داخلكم. وإذا كانت اللثّة متورّمة وتـنزف فهذا يعني وجود صراع أو اضطراب عاطفي. اسألوا أنفسكم الأسئلة التالية:
هل تشعرون بالأمان وبالقدرة على التميـيز بين ما تريدون وما لا تريدون؟
هل أنـتم قادرون على الالتزام والتشبّث بمعتـقداتكم أو أنَّـكم تذعنون عادة للآخرين؟
اللثّـة جزء من الفك، وهي على وجه الخصوص تعبـير عن الغضب أو العدوانية. هل تشعرون بالعجز في وجه المِحَن؟
هل تحديد حدودكم الشخصية يتطلّب منكم جهداً فائـقاً؟
المصدر: كتاب جسمك يتكلّم اسمعه – صادر عن دار الفراشة للمؤلفة ديب شابيرو
التعليقات مغلقة.