أسهل طريقة لتحقيق النحافة
طريقة لتحقيق النحافة: إذا كنتم تريدون أن تفقدوا بعض الوزن سريعاً قبل أعياد آخر السنة عليكم أن تراقبوا ليس فقط ما تأكلونه ولكن أيضاً متى تأكلون وفقاً لدراسات حديثة. كيف يؤثر وقت تناول الطعام على الوزن؟ تابعوا القراءة لتكتشفوا أسهل طريقة من أجل تحقيق النحافة!
وفي دراسة تركزت على اتباع نظام غذائي مقيّد بالوقت ومراقبة تأثيره في الأشخاص الذين يعانون من السكري والسمنة. وجد الباحثون أن حصر وجبات الطعام ضمن 12 ساعة حقّق فرقاً كبيراً في طريقة تخزين الجسم الدهون أو حرقها. بعبارة أخرى، تناولوا الطعام أثناء النهار وصوموا عنه بعد حلول الظلام. ذلك يجعلكم تخسرون الوزن بشكل بطيء وأكيد. وهذه أفضل طريقة من أجل تحقيق النحافة.
قيّم العلماء في معهد سالك في الولايات المتحدة أنواع مختلفة من الأنظمة الغذائية وأنماط الأكل لدى 392 الفئران مع درجة السمنة متفاوتة.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تمّ حصر أوقات طعامها كانت أقل عرضة لزيادة الوزن وكانت أكثر صحة وأقل حجماً من تلك التي سمح لها بالوصول إلى كمية الطعام نفسها طوال اليوم.
كلّ الفئران كانت تتبع نظاماً غذائياً عالي الدهون وتستهلك كمية السعرات الحرارية نفسها في اليوم الواحد.
وأعطى الباحثون بعض الفئران التي يتمّ تحديد وقت طعامها باثني عشر ساعة فقط استراحة من هذا النظام في عطلة نهاية الأسبوع، بحيث يتاح لها الوصول إلى الوجبات العالية الدهون لهذين اليومين.
وحتى في هذه الحالة كانت الكتلة الدهنية في أجسام هذه الفئران أقل منها لدى الفئران التي تأكل طوال الليل والنهار. كما اكتسبت وزناً أقل.
في الواقع، إن الفئران التي تمّ تغذيتها بحرية فقط في عطلة نهاية الأسبوع بدت إلى حد كبير مشابهة للفئران التي أطعمت ضمن وقت محدد بـ 9 أو 12 ساعة في اليوم لمدة سبعة أيام في الأسبوع. مما يشير إلى أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يتحمّل بعض الانقطاعات المؤقتة.
افرحوا إذاً! يمكنكم تناول وجبة جاهزة دسمة في يوم العطلة.
الأهم من ذلك، أن الفئران التي أصبحت بالفعل تعاني من السمنة المفرطة عن طريق تناول وجبات عالية الدهون متاحة بحرية. حجب عنها الباحثون الوصول إلى الطعام طوال الوقت وحصروه بتسع ساعات. وعلى الرغم من أن الفئران استمرت في استهلاك كمية السعرات الحرارية نفسها، إلا أنها خسرت خمسة في المئة من وزنها في غضون أيام قليلة.
هذه نتيجة مدهشة خاصة أن خسارة الوزن ترافقت مع انخفاض مستويات السكر في الدم ونسبة الكولسترول.
التعليقات مغلقة.