أيّ نوع من الأمهات أنت على الفيسبوك وغيره
يمكنكم أن تحبوا ذلك أو تكرهوه… لكنكم تعلمون أنها ضمن مجموعة “الأصدقاء” على وسائل التواصل الاجتماعي. من هي؟ إنها الوالدة
أصبح عالم وسائل التواصل الاجتماعي مثل “قرية” نموذجيّة جديدة تجتمع فيها النساء، وخاصة الأمهات، للدردشة وتبادل الأفكار والثرثرة وحتى الشجار من وقت لآخر. وتماماً مثل السيدات في الحياة الحقيقية اللواتي ندعوهنّ لتمضية سهرة نسائية فإن مجموعة “الأصدقاء” على الانترنت، على تلك الشاشات الاجتماعية، ذات ألوان وأنواع متعدّدة وسوف تمرحون كثيراً في تحديده.
استمتعوا بتحديد أنواع الشخصيات في لائحة أصدقائكم على الفيسبوك أو الانستغرام أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي التي نقدمها لكم من آي فراشة. نحن متأكدون من أنكم سوف تتعرفون على العديد من هؤلاء الأمهات ضمن دائرة أصدقائكم عبر الإنترنت.
لذا لا تتردّدي في أن تضحكي أو تشاركي وحتى أن تذكري أصدقاءك في التعليقات! أي واحدة هي؟ (وأي واحدة أنت؟)
1. الأم المحطمة للرجال
هذه هي الأم التي تستطيع أن تأخذ مشاركة مكتوبة بأسلوب جميل جداً ومحبّ بمناسبة عيد الأب، وتحوّل الموضوع إلى الأسباب التي تجعل الرجال سيئين ولماذا من الأفضل للنساء أن يتخلّين عن عن الجنس الآخر. تشمل مشاركاتها كمية غير معقولة من الانتقادات اللاذعة الموجهة للذكور وتتحدث في معظم الأحيان عن نفسها وجدول مهامها البطولي، وعدم وجود من يساعدها في تربية الطفل.
ولكننا نحبها لأنها تذكرنا أننا مذهلات وكم هو رائع أن يكون لدينا شخص ما “لمساعدتنا” عندما نصبح مشغولين جداً. مع أننا سراً، نحن نعلم أنها حقاً بحاجة إلى موعد رومنسي.
2. الأم “كل شيء عن الرجل الذي أحبّه “
حضورها الاجتماعي يرتبط ارتباطاً عضوياً بهوية الرجل الذي تحبّه، أي زوجها. تفيض مشاركاتها بمدح الرجل ما يجعلنا نريد أن نكتب ردّاً عليها “عيشا غرامياتكما في غرفتكما وليس هنا!”
هناك طريقة واحدة للتعرّف على هذا النموذج من الأمهات وهي دفق صور السلفيز مع حبيب قلبها، يرافقها تعليقات المجاملة باسراف مثل “أنا المرأة أكثر حظاً في العالم. لدي زوج ووالد أكثر من مدهش!” (قرف).
صحيح أنه لديها أكثر مما يلزم من الحب، إلا أننا نحبها لأننا في مجتمع تتزايد فيه نسبة الطلاق، ونحن نقدّر قدرتها على إعلاء شأن زوجها حتى عندما تتعقد الأمور.
ربما تبدو مشاركتها حول مدى حظها مفتعلة في بعض الأحيان، ولكن دعونا نطبق مبدأ أننا “نحصل على ما نركز عليه” ونقدّر جهدها الإيجابي. اكتفاؤها هذا يجعلنا نتصرف بلطف أكبر مع رجالنا نحن أيضاً.
3. الأم Pinterest المثالية
تشبه صورة بروفايلها صفحة من المجلة. ابتداءً من أزياء العيد ووجبات الطعام الرائعة الشكل إلى النزهات المستوحاة من الأفلام، إلى الأقوال المثالية في كل وقت. تبدو أكثر النساء تكيّفاً على هذا الكوكب!
تكون أكثر سعادة على Pinterest ، ولكن يمكن أن تنشر بكل سرور إنجازاتها على فيسبوك أو تكتب مشاركة على LinkedIn – إذا كانت تعرف أنكم سترون إنجازاتها هناك.
لا أحد منا يستلطفها حقاً، ولكننا نحبها لأننا نعلم أن لديها مشكلة انعدام الأمان وأن الصورة التي تجنبت نشرها هي صورة طفلها وهو غاضب في قسم الأطعمة المجلّدة في السوبرماركت حيث نعلم أنها تشتري فطيرة الكرز” المصنوعة في المنزل “. في الحقيقة إنها تحثّنا بطريقتها هذه على تقديم نسخة أفضل من أنفسنا (ولكننا لن نقول لها ذلك).
4. صوت الأم الخبيرة
كيف استطاعت هذه المرأة أن تربي هذا العدد من الأطفال؟ ليس لدينا أي فكرة. لكن ما نعرفه هو أننا لا نستطيع أن نقول أو نفكر بأي شيء لا تعرفه أو تتقنه. فمن النادر جداً أن تشارك بشيء على صفحتها، ولكنها المعلق المتسلسل وعباراتها الشهيرة هي “بما أنني ربّيت [أدرجي هنا عدداً كبيراً] طفلاً، أنا أعلم …”
تعليقاتها وتصرفها التي تقول إنها “تعرف كل شيء” يثير الغضب، ولكن تجربتها لا يمكن إنكارها، ولهذا السبب نحبها (أو نحبّ أن نكرهها). ولكن علينا أن نحترمها.
5. الأم الشجاعة خلف لوحة المفاتيح
الصورة تساوي ألف كلمة، ولكن هذه الأم لا تتقن الكلام لذلك تتواصل عن طريق نشر آلاف الصور. بعيداً عن الشاشة، هي شخص قليل الكلام ومملّ، ولكن بفضل قوة الفيديو، وال Instagram والبطاقات الإلكترونية المضحكة، تصبح ممثلاً كوميديّاً (من خلف الأمان الذي توفّره لها شاشة الكمبيوتر المحمول). الجميع يحب هذه الأم! لماذا؟ لأنها تقوم بكل الأبحاث الضرورية لتجد أطرف الاشياء على الانترنت فنستطيع سرقتها منها ونشرها على الصفحات الخاصة بنا، بعد أن ننتهي من الضحك.
6. الأم الصارمة
بصراحة، هي تخيفنا جداً، ونخاف أن نلغي صداقتنا بها، لذلك نعلّق بوجه يغمز أو LOL على كل ما تقوله (الذي يبدو عادة كشيء من هذا القبيل: “سأضرب هذا الولد ثم أذهب لأخبر العالم أنني فعلت ذلك “). نأمل بصدق ألا تفعل ما تقوله.
7. الأم الهيبّية
كل شيء جميل والحياة مليئة بأقواس قزح وقطط صغيرة لدى هذه الأم. تنشر أقوال غاندي وصور لأشخاص يتمتعون بليونة فظيعة في أوضاع اليوغا ومقالات حول مخاطر الغضب على جسمك والكوكب.
إنها تشرب عصير الخضار ولا تأكل اللحوم وسوف تجد لديها تعليقات مثل: ” كلّنا نفعل كل ما في وسعنا، لذلك دعونا من الحكم على الآخرين”. إذا كنت حقاً تريد أن ترى قناعتها الحقيقية بـ”عالم الحب” هذا، حاول أن تنشر صورة لعائلتك في مطعم مختص باللحوم بمناسبة عيد ميلاد طفلك البالغ من العمر 3 سنوات ولاحظ كم سيصمد قرار الـ “لا حكم” الذي اتخذته.
ولكن بغض النظر عن نفاقها، ما زلنا نحبها لأنها، بصراحة، قد غسلت دماغنا.
8. العزباء الخبيرة في تربية الأطفال
حسناً، يا مراهقة! نعلم جميعنا أنها تربت أسوأ تربية (ولا زالت) وأنها لا تستطيع أن تتخيل نفسها تفعل أي شيء آخر إلا ما تفعله الامهات “العاديات” على شبكة الانترنت. سوف يكون أطفالها في المستقبل رائعين وذوي سلوك حسن.. سيكونون مثاليين في كل شيء… عندما تنجبهم. ولكن حتى الآن لم تفعل بعد.
فهي حرّة في أن تعطي وجهة نظرها كعزباء، ولكن إلى أن يتقيأ عليها طفلها في الثالثة صباحاً أو أن يبدأ طفلها الهنيء عادةً بالبكاء على متن الطائرة لمدة أربع ساعات بسبب التهاب في الأذن، عليها الاحتفاظ بحكمتها لنفسها حتى تصبح أمّاً. على رغم من ذلك، نحبها لأننا نعلم ما ينتظرها. الانتقام جميل، أليس كذلك؟
9. الأم المثيرة
لو كانت في برنامج “ربات البيوت الحقيقيات”، لكانت تلك التي يتم صفعها طوال الوقت. لماذا؟ لأنها على الرغم من جسدها الجميل، لا أحد يريد أن يراها تظهره بصورة منتظمة ما لم يوفّر لها (أو لك) دخلاً … وفي هذه الحالة، لا يمكننا أن نكون أصدقاء لأن الجميع يراقبون سلوكي على الانترنت وعليّ أن أمتنع عن هذا النوع من الأشياء.
كما سئمت من زوجي، وهو “صديقها” أيضاً، لأنه يريني ما تنشره قائلاً: “انظري! لا يزال بإمكانك الحصول على جسم كهذا في سنّنا!” يا صديقتي، ارتدي بعض الملابس وانشري صوراً لكاحليك المثاليين إذا أردت، ولكن ليس عضلات معدتك، فهي تغضبني!
نحبها لأنها تجبرنا على وضع الدوناتس جانباً والقيام بالتمارين – من وقت إلى آخر- عندما نغضب بما فيه الكفاية.
10. الأم “سيدة الاعمال” على الانترنت
كان يمكن لحياتنا أن تكون مثالية، ومحفظتنا ممتلئة، وجوازات سفرنا بالية لكثرة الاستعمال ولكانت أجسادنا هزيلة ونظيفة، لو أننا نشتري كل منتج تنصح به، أو نشارك في كلّ حفلة تقيمها، أو ننضم لفريق هذه الأم في جدول حفلاتها لهذا الشهر. فهي شخص محبّ للحياة ولديها القدرة على أن تجعل الثلج مثيراً في نظر شخص من الاسكيمو! نحن نقدّر حبّها للحياة، ولكن ينبغي أن تدرك أنها حين ترسل لي تلك الرسائل الخاصة التي تبدأ ب “أعيش الحياة التي أحلم بها وأنا حقاً أريد أن اتشارك بهذا معك!” … أعرف.. أعرف… فأنت لم تتحدثي معي منذ تخرّجنا من المدرسة.
لكننا نحبها لأنها تفكر فينا ونشكرها لأنها تريد مصلحتنا. (حقاً، نحن لا نكذب).
11. الأم الجديدة: “انجبت طفلي الأول”
حاولنا أن نعطيها اسماً لطيفاً، ولكن يبدو أنها ستنتمي إلى واحدة من الفئات الأخرى قريباً على أي حال. لذلك، في الوقت الراهن سندعها تستمتع بخدي طفلها المنتفخين، والثديين المنتفخين، ورائحة المولود الجديد. وسنتابع “دقيقة بدقيقة” مستجدات التغيّرات الجسدية التي تحدث بعد أن يكون طفلها قد أكل أو استيقظ من غفوة أو استحم.
نحبها لأنها تذكرنا بحياة بسيطة مليئة بالسعادة، عندما كانت أجوبة الولد عبارة عن فقاعات يبصقونها، وكان براز الطفل لطيفاً وكان الناس يستمتعون بقضاء الوقت مع طفلنا.
12. الأم التي تعيش “حالة إنكار أمومتها”
يا عزيزتي انت تعرفين نفسك (ونحن أيضاً نعرفك لأن كل ما نراه على صفحتك هو أنت!). صور السلفي الجميلة مع وجه البطة، لقطات الصديقات المثيرة، لقطات النادي، ولقطات الحذاء لا تنقطع إلا حين تتحدثين عن معاناتك من تراجع حياتك الاجتماعية بسبب “طفلك”. الصور الوحيدة لطفلك هي تلك التي اخذتها عندما كنت حاملاً حتى تستطيعين أن تكوني فيها، أو رؤية تلك التي نرى فيها نصف وجه طفلك بالخطأ في المرآة حين تلتقطين صورة السلفي “أنا في السيارة
التعليقات مغلقة.