شفي من السرطان بالصوم

 

عندما أخبره الجراح أنه يجب أن يستأصل المبولة بسبب السرطان ، أخذ جان كلود يفكر. إنه يعرف ما هي أخطار تركيب مبولة اصطناعية أو فتح ثغرة في البطن ليتبول عن طريق كيس مربوط إلى جسمه.

وتخيل العجز الجنسي الذي سيصيبه، والإعاقة الجسدية الفادحة…

أخيراً فضّل جان كلود أن يضع ثقته الكاملة في قدرة الشفاء التي لا حدود لها والتي تملكها الحياة.

فعاد ليرى طبيبه الجراح وقال له :” لا، شكراً، سأحافظ على مبولتي”.

ثم رجع إلى بيته، وتوقف عن الأكل تماماً لمدة 28 يوماً.

بعد 23 سنة ما زال جان كلود في حالة شفاء كامل.

الأطباء – والطبيبات – كانوا قد تنبأوا له بموت سريع إذا لم يخضع للعملية.

اليوم جان كلود يعيش حياة تقاعد سعيدة، وهو يعزف على البيانو ويعمل في الحديقة. ويتبول مثلي ومثلكم.

بعد شفائه من سرطان المبولة، بدأ جان كلود يروي قصته ويلقي محاضرات.

في إحدى هذه المحاضرات، كان ميشال يصغي بانتباه كبير، فقد كان يشكو من السرطان نفسه الذي أصاب جان كلود.

واقتنع ميشال. ذهب أيضاً ليهزم مرضه عن طريق التوقف عن الطعام.

… لمدة 39 يوماً !

وحصل على نفس النتيجة : شفاء كامل.

اليوم، يعيش جان كلود حياة تقاعد سعيدة. يقوم بنزهات في المركب ولم يعد لرؤية الأطباء – والطبيبات – الذين تنبأوا له بالموت القريب.

وهو يتبول الآن بشكل طبيعي مثلي ومثلكم.

التقدير الطبي لحياة شخص مصاب بسرطان المبولة هو من سنة إلى سنتين.

” الصوم هو جراحة بدون مبضع الجرّاح ”