الكركم أو العقدة الصفراء رادار الصحة والشافي الأعظم
لقد أدرك منذ آلاف السنين كل من الطب الهندي والصيني الخصائص العلاجية لمادة الكركمين. واليوم تظهر الأبحاث أنه أحد أعظم المواد الشافية القوية.
مركب الكركمين معروف بخصائصه المضادة لالتهابات الأمراض الذاتية المناعة كالروماتيزم والتهابات المفاصل والتكلس وغير ذلك. لقد تبين أن هذا المركب يؤثر في أكثر من 700 جين ويعيق نشاط وتركيب ال COX2 Cyclooxgenase -2 و 5-LOX 5-lipoxygenase إضافة إلى أنزيمات أخرى متورطة بالتسبب بالالتهابات inflammation
أحد أفضل المكملات الغذائية لعدد كبير من السرطانات
يرى الدكتور ويليام لا فالي أحد أبرز الأطباء الذين يهتمون بمعالجة السرطان بالوسائل الطبيعية أن للكركم مئة سبيل للتأثير عندما يصل إلى الخلية. ويبدو أنه آمن في معالجة جميع أنواع السرطانات.
في الهند حيث يكثر استعمال الكركم (العقدة الصفراء )، لوحظ أن سرطانات القولون والثدي والبروستات والرئة هي أقل انتشاراً من الولايات المتحدة الأمريكية بحوالى عشر مرات . كما أن سرطان البروستات الذي هو من أكثر السرطانات التي تصيب الرجال في أمريكا نادر الوجود في الهند. وهذا عائد بجزء منه الى الكركمين الموجود في العقدة الصفراء ( الكركم) .
قامت عدة دراسات بدراسة قدرته على محاربة السرطان وكانت النتائج التي خلُصت إليها هذه الدراسات واعدة.
مثلاً لقد تبين أن مركب الكركمين
– يمنع تكاثر الخلايا السرطانية
– يمنع تحول الخلايا من خلايا طبيعية إلى خلايا سرطانية.
يساعد الجسم على تدمير الخلايا السرطانية المتحوّلة بحيث لا تستطيع الانتشار في جسمك
– يقلل الالتهابات
– يحسن عمل الكبد
– يمنع تركيب البروتين الذي يُعتقد أنه مساهم في التحول السرطاني
– يمنع ظهور كمية إضافية من الدم وهي كمية ضرورية لنمو الخلايا السرطانية ويرى الباحثون في جامعة تكساس أن الكركمين يمنع السبيل البيولوجي الضروري لنمو الملانوما ( سرطان الجلد) وغيره من السرطانات.
يوقف هذا التابل فعلياً السلالات المخبرية من سرطان الجلد من التكاثر ويدفع الخلايا السرطانية إلى الانتحار من خلال إغلاق عامل الكابا factor kappa B وهو بروتين قوي معروف بقدرته على جذب ردّ الفعل الالتهابي الذي يؤدي إلى مجموعة منوعة من الأمراض كالتهابات المفاصل والسرطان .
حتى تحصل على فوائد الكركم الكاملة عليك الحصول على مستخلص أو مكمل العقدة الصفراء المحتوي على الأقل على 95 بالمئة من الكركمينويدات شرط أن تكون المكونات عضوية .
وينبغي أن تكون التركيبة خالية من الفيلر والمواد المضافة والسواغ ( وهي مادة تضاف إلى المكمل كمعالج ومساعد على ثباته) وعلى المصنع استخدام الطرق الآمنة في التصنيع بدءاً من زراعته فقطفه وصولا إلى تعليبه.
تفاصيل عن كيفية الاستفادة من الكركم
المشكلة أنه ليس هناك تراكيب جيدة متوفرة للسرطان والسبب أن المطلوب منه جرعات عالية جداً وأن الجسم لا يمتص الكركم جيداً. الجرعات النموذجية منه لمعالجة السرطان هي ثلاثة غرامات من مستخلص الكركم القابل للامتصاص ، ثلاث إلى أربع مرات باليوم.
من الطرق المتاحة هو استخدام بودرة العقدة الصفراء ( الكركم) وذلك عبر مزج ملعقتين كبيرتين من البودرة مع صفار بيضة أو بيضتين بيضتين وملعقتين من زيت جوز الهند الذائب. ومزج الخليط جيداً وبأقصى سرعة ممكنة يدوياً لجعله مستحلباً.
ومزج الخليط جيداً وبأقصى سرعة ممكنة يدوياً لجعله مستحلباً.
ثمة تقنية أخرى يمكنك استخدامها لتزيد القدرة على امتصاصه هي وضع ملعقتين كبيرتين من بودرة العقدة الصفراء في ليتر من الماء الغالي . ينبغي أن تضيف البودرة عندما يغلي الماء واتركه يغلي مع الماء مدة عشر دقائق . وعندما يبرد اشربه فوراً، لأن فعاليته تقل مع الوقت فذوبانه الذي يصل إلى 12 بالمئة بعد الغلي يصبح 6 بالمئة بعد ست ساعات لذا من الأفضل شربه خلال أربع ساعات.
العقدة صفراء صباغ قوي لذا احذر من أن يصطبغ مطبخك بلونه الأصفر . عندما تريد خلطه اخلطه تحت شفّاط الغاز وشغّل الشفاط لئلا تتطاير شذرات العقدة الصفراء في أرجاء المطبخ.
في دراسة حديثة أجريت على مرضى التكلس تبين أن الذين أضافوا 200ملغ من الكركم باليوم لعلاجهم قد خفّ ألمهم وازدادت قدرتهم على الحركة. أما المجموعة التي لم تؤخذ الكركم فلم يظهر عندهم أي تحسن
وفي دراسة سابقة تبين أن خلاصة العقدة الصفراء المركبة من الكركمينويدات ( عناصر نباتية تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة) قد سدت الطرق على الالتهابات ومنعت ظهور البروتين الذي يسبب الألم والتورم.
التعليقات مغلقة.