سبع منافع صحية مذهلة للزهرة أو القنبيط
نوع من الخضار مضاد للالتهابات، صديق للقلب اسمه القنبيط او الزهرة. يمتلك منافع رائعة .
إليكم المنافع السبعة المذهلة للقنبيط:
1- المنفعة الغذائية
يحتوي. القنبيط على الفيتامين B1 وB2 و B5 وB3 و B5 وB6 وB9 كما يحتوي على الاوميغا-3 والفيتامين K. وهو ايضاً مصدر جيد للبروتينات والفوسفور والبوتاسيوم والفيتامين Cوالمانغنيز .
2- القنبيط غني بمضادات الاكسدة
اضافة الى احتواء القنبيط ( الزهرة) على الفيتامين Cوالمانغنيز وهما مضادان للأكسدة، تجده يحتوي أيضاً على الكاروتنويدات كالبيتا كاروتين والعناصر الكيميائية النباتية مثل كامبفرولkaempferol، والفارلك اسيد ferulic acidوالكافييك اسيد caffeic acid، مع وجود كل هذه المواد ، يمكنك ان تتأكد أن تناول القنبيط باستمرار سيحميك من أذى الجذور الحرة وسيقلل من الأمراض الناتجة عن الضغط النفسي مثل امراض القلب والسرطان
3- القنبيط ينظف الجسم من السموم
يحتوي القنبيط على الغليكوزينولايت glucosinolates و الثيوثاينايت thiocyanates اللذين يساعدان على زيادة قدرة الكبد على إبطال مفعول المواد السامة التي قد تؤدي إلى السرطان . إن وجود انزيمات مثل الغلوتاثيونترونسفيرازglutathione transferase والكوينون راداكتايز quinonereductase يساعد أيضاً عملية تنظيف الجسم من السموم.
تأتي قدرة القنبيط على تنظيف الجسم من السموم من احتوائه على العناصر الغذائية المضادة للأكسدة التي تعزز عمليات الكبد في المرحلة الأولى من قيامه بالتخلص من السموم اما العناصر الغذائية المحتوية على الكبريت فتساعد الكبد في مرحلته الثانية
من قيامه بالتخلص من السموم. الواقع أن القنبيط يحتوي على ربع كمية الغليكوزينولايت الموجودة في براعم بروكسل ونصف الكمية الموجودة منه في الملفوف و60 بالمئة من الكمية الموجودة في البروكولي و70% من الكمية الموجودة في االلفت.
4- القنبيط يقي من السرطان
هناك عدد كبير من الدراسات التي تشير إلى أن احتواء النظام الغذائي على القنبيط يقي من السرطانات لا سيما منها سرطان المثانة والثدي والقولون والبروستات. إن العلاقة ما بين القنبيط والوقاية من السرطان أمر غير مفاجئ. لأن القنبيط يزودنا بعنصر غذائي مميز يدعم أجهزة الجسم المرتبطة بنمو السرطان والوقاية منه
وقد أظهر عدد كبير من الدراسات ان القنبيط الذي يمتلك مركبات تقاوم السرطان، يمتلك القدرة على إلغاء أنزيمات الكبد
5- القنبيط مضاد لالتهابات الظهر والمفاصل وغير ذلك من الأمراض الالتهابية
يساعدنا استهلاك القنبيط باستمرارعلى التقليل من خطر الاصابة بأمراض مثل التهابات المفاصل والبدانة والسكري والقرحة . يحتوي كوب من القنبيط المسلوق على 11 مكغ من الفيتامين K و0.21غ من الأوميغا3. إن احتواء القنبيط على الفيتامين K والاوميغا3 يجعله قادراً على الوقاية من الالتهابات المزمنة التي تقود إلى التهابات المفاصل، والألم المزمن، وبعض المشاكل الهضمية. ويحتوي القنبيط أيضاً على مركب مضاد للالتهاب اسمه الاندول 3 كاربينولindole-3-carbinoوهو يقدر على العمل على المستوى الجيني وعندما يقوم بهذا يستطيع الوقاية من ردود الفعل الالتهابية في مرحلتها الأولى.
6- يدعم الجهاز الهضمي
في مقدار كوب من القنبيط المسلوق هناك حوالى 3.35غ من الألياف الغذائية التي تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي وتُخلصه من المواد غير الضارة. أضف إلى ذلك أن هناك مادة تسمى غليكوكرافنglucocraphin تعمل على حماية غشاء المعدة. وبسبب وجود مادة الغليكوكرافن ، ستكون معدتك اقل عرضة للإصابة بالبكتريا المسببة للقرحة المسماة هليكوبكتربيلوري وهذا ما يخفف من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقرحة.
7- شرايين القلب والدماغ
بفضل وجود مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات يصبح استهلاك القنبيط نافعاً لشرايين القلب والدماغ . مثلاً، إن تصلب الشرايين هو ناتج عن التهاب مزمن في الأوعية الدموية وعن تراكم الدهنيات وكريات الدم البيضاء . الحقيقة أن هذه التراكمات ستؤدي إلى أن يقل قطر الأوعية الدموية وهذا ما سيجعل تدفق الدم إلى أعضاء مثل الدماغ والقلب والكلى يقل ايضاً.
لا يأخذ العلماء مشاكل القلب والشرايين على أن وراءها عامل التهابي ولكن اصبح معروفاً أكثر فأكثر ان الالتهابات التي تصيب الشرايين هي من العوامل الأساسية وراء الإصابة بمشاكل القلب والشرايين.
المصدر: true activist
التعليقات مغلقة.