تعلّم الصبر
تعلّم الصبر
هل أنت قليل الصبر؟ أتنزعج كثيراً من الإنتظار في صفّ طويل أو من الانتظار في عيادة الطبيب؟ ماذا يمكنك أن تفعل لتطيل بالك وتتحكم بأعصابك وتوتّرك عندما تكون مجبراً على الانتظار؟
التغلب على نوبات نفاد الصبر يتطلب تغييراً في موقفك من الحياة. لكن يمكنك إحراز تقدم على الفور من خلال تعلم الاسترخاء كلما شعرت بفقدان الصبر.
تمرين الاسترخاء
– نفساً عميقاً عدة مرات وحاول أن تصفّي ذهنك.
– ركّز على التنفس وسوف تتمكن من تحمّل مرور الوقت ببطء .
– إذا كنت لا تستطيع منع نفسك من الإحساس بنفاد الصبر فلا بأس! اسمح لنفسك بذلك.
– إذا لم يكن بإمكانك القيام بشيء لحل الموقف الذي يثير نفاد الصبر لديك، دع هذا الإحساس يمرّ في فكرك ويتبدّد من تلقاء نفسه. نعم لن يكون ذلك سهلاً، لكنه ممكن، بل هو الشيء الوحيد الصحي الذي يمكنك أن تفعله.
الصبر يحتاج إلى تمرين فابذل جهداً لتكون أكثر صبراً في مواقف غير حسّاسة نسبياً مثل انتظار دورك للدفع في المحال التجارية، والانتظار عند لطبيب، حتى تتمكن من انتظار أمور أطول مثل جواب على طلب التوظيف الذي قدمته أو نتيجة امتحاناتك أو فحوصك الطبيّة أو حتى تحقيق أحد أهدافك أو امانيك.
سوف تتطور قدرتك على الصبر تدريجياً وتبدأ النتائج بالظهور على المدى القصير.
التعليقات مغلقة.