كيف تنتقل من مشاهدة الأفلام الرياضيّة إلى ممارسة الرياضة الفعليّة
أعرف أن معظمكم يشبهني. تفتحون التلفزيون وتستمتعون بالبرنامج الرياضي وأنتم.. متمدّدون على الكنبة. تتصفّحون المجلات حيث صور أشخاص يركضون في الطبيعة وتقرأون مقالات وكتب عن التمارين ولكن.. لا تملكون التحفيز اللازم للنهوض وممارسة الرياضة.
اكتشفت مؤخّراً أنّني أمتلك شجاعة رجل في الثمانين من عمره وأنني أعتبر إرتداء سروال الرياضة تمريناً بحدّ ذاته! أنا مثلك، لست ضليعة في الرياضة لكن… تعجبني فكرة ممارستها وأجد كل الأعذار كيلا أفعل. ما هي الأعذار التي نعطيها حتى لا نقدم على هذه الخطوة الجبّارة وكيف يمكننا أن نسقط تلك الأعراض؟
وبدأت كراهيتي لممارسة الرياضة ككلّ إمرأة مثلي: في صفّ الرياضة في المرحلة الإبتدائيّة، حيث كنت الفتاة التي لا تستطيع القيام بالرياضة ولا تهتم لها. وتظاهرت بالكثير من الإصابات والأمراض لأتجنب ذلك.
أمّا الآن، فبدأت أصّر وأتقدّم شيئًا فشيئاً. أدرك أنني تأخرت نحو خمسة عشر عامًا، ولكن الوصول متأخرًا يبقى أفضل من عدم الوصول، أليس كذلك؟ لذلك، لقد جمعت خمس نصائح عن الرياضة لمساعدتنا على رد كل الحجج!
لا وقت؟
“في الواقع، يأخذ تجنب ممارسة الرياضة وقتًا أطول من القيام بها. من المستحسن ممارسة الرياضة لمدّة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع، أيّ 40 دقيقة كلّ يوم من أيام الأسبوع أو 20 دقيقة يوميًا بما في ذلك أيام عطلات نهاية الأسبوع.
لا أملك الكافي لدخول النادي الرياضي؟
بسبب كلّ البرنامج التلفزيونيّة التي نشاهدها، اعتقدنا أننا بحاجة الى عضويّة في نادٍ رياضي للتمكّن من الحفاظ على رشاقتنا، ولكن ذلك غير صحيح.
فالخيارات البديلة الرخيصة الثمن وحتى المجّانية متوفّرة عبر الانترنت. كما يمكنك أن تستفيد من تنزيل تطبيقات خاصة بأجهزة الآي فون والألواح الذكيّة آي باد.
التعليقات مغلقة.