زوجة هذا الرجل أصيبت بالسرطان لكن ما فعله أمر لا يصدّق

“حتى يفرّقنا الموت”، عبارة يردّدها كلّ الأزواج حين يحلفون بأن يبقوا معاً طول الحياة. إنها عبارة قد تبدو رومنسيّة غير واقعيّة، لكن بالنسبة لأنجلو ميريندينو وزوجته كان عليهما أن يختبرا هذا الوعد بعد خمسة أشهر على زواجهما. فهل صمدا ” في السرّاء والضرّاء”؟

لقد بدأت حياتهما معاً بالضرّاء! فبعد خمسة أشهر من زواجهما الذي جمع العائلة والأصدقاء،

تم تشخيص سرطان الثدي عند جنيفر. المرض الذي يصيب إمرأة من أصل 8 نساء، وهو السرطان الأكثر انتشاراً في العالم…

كان الزوجان قد شهدا حالات سرطان مأساوية لدى أشخاص يعرفونهما لكنهما لم يتوقعا أبداً أنهما سعيشان التجربة نفسها.

لتحمّل عبء المرض معاً راح أنجيلو يصوّر كل مرحلة من مراحل المعركة التي تخوضها زوجته مع المرض،

وذلك بهدف ” أنسنة وجه السرطان” والإضاءة على واقع تعيشه العديد من النساء كل يوم.

يقول أنجيلو:”الناس يتهرّبون من رؤية المعاناة اليوميّة لمرضى السرطان وأنا أتفهّم ذلك. إنها تفاصيل مؤلمة”.

في البداية كان يهدف فقط أن يرسل الصور لعائلته، لكنه قرر في نهاية المطاف مع جينيفر أن يواجها مرض سرطان الثدي وجهاً لوجه ويضعا المعلومات والصور في متناول من يريد أن يعرف ويرى”.

لقد أسّس ميريندينو موقعاً على الانترنت لنشر الوعي وتقديم الدعم لمرضى السرطان نفسياً ومالياً.

كما ألّف كتاباً تعود نصف مبيعاته لمساعدة النساء المصابات بسرطان الثدي على كسب المعركة ضد السرطان.

وبسبب شجاعة جينيفر ستعيش ذكراها في حياة النساء اللواتي نجون بفضل الدعم والمساعدة المالية اللواتي حصلن عليها من المنظّمة التي تأسست باسمها ” The Love you Share ” …

وبالنسبة لأنجيلو فهو يعتبر:” على الأقل لقد حوّلنا معاً شيئاً رهيباً إلى أمر إيجابي.”

الصور التالية تجسّد التحدي، وصعوبة، والخوف، والحزن، والشعور بالوحدة الناجمة عن المرض غير المتوقع.

والأهم من ذلك، أن هذه الصور تظهر حبّهما الأكيد لبعضهما البعض.

تحذير: قد تكون الصور مؤثّرة ومحزنة.