كيف فقدت 20 كلغ من وزني وشفيت من الصدفية بتغيير نظامي الغذائي
أصدقائي الأعزاء
بعد سنوات من الأكل التقليدي، احتج جسمي قائلاً: توقفي! الحساسية على الغلوتين ومنتجات الحليب كانت قد سيطرت عليه. أمراض، بدانة…وضع مزري! … انظروا أين كنت وماذا أصبحت، لكي تتعرفوا على الإمكانيات الموجودة في داخلكم! المطلوب فقط استعادة الوعي!
أستطيع أن أقول لكم، بعد كل أبحاثي وتجربتي، إن تغذية بدون غلوتين تعطي القوة والصحة.. بدون منتجات الحليب ستتجنبون نهائياً الزكام، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الرئتين… كل ما له علاقة بالأنف والأذن والحنجرة!…بعدما يتم ترميم الفلورا المعوية.
وهذا سيكون رائعاً بالنسبة للأولاد لأنهم سيحصلون على الكالسيوم من مصدر آخر غير حليب البقر.
وداعاً للأمراض التنفسية عند الصغار!
ما هي حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم ومن أين نحصل عليها؟
. أولاد : 800 ملغ باليوم
. مراهقين : 1200 ملغ باليوم
. كبار : 800 إلى 1000 ملغ باليوم
. مسنين : 1200 ملغ باليوم
. حوامل : 1000 إلى 1200 ملغ باليوم
يجب أن نعرف أن كوب حليب البقر يحتوي 300 ملغ من الكالسيوم، لا يمتص الجسم منها سوى 90 ملغ بسبب نقص الأنزيمات اللازمة لهضمها. يستمد جسمنا إذن حاجته من الكالسيوم من أطعمة أخرى عديدة كالسردين، اللوز، البقدونس والسبانخ. وكذلك من المياه المعدنية ومن حليب الماعز : 325 ملغ في كل 100 غ…! فكروا بهريسة البقول وبالخضار ( الملفوف، البقدونس، الرشاد، السبانخ، السلق، الشمار…) التي تستطيعون أن تضعوها في السلطة. بدل أن تركزوا على تناول الكاتو، تحولوا إلى تناول الفواكه الجافة.
ركزوا على الطحالب، الصويا المنبتة وأضيفوا السمسم والشعير المنبت إلى سلطاتكم.
هذه كل الأسئلة التي طرحتها على نفسي لأقوم بتغذية ابنتي في وسط مليء بمسببات الحساسية وتغذية نفسي شخصياً.
أولاً، فقدت 12 كلغ في 7 أشهر، فقط ألغيت الملح والحليب والسكر واللحوم الحمراء من أكلي اليومي. اليوم أستطيع أن أقول إن حياتي تغيرت!
بالتأكيد شعرت بأعراض غثيان وتقيؤ وآلام حسدية سببها أن جسمي يقوم بتنظيف نفسه من السموم… لكن هذه الأعراض كان لها علاقة أيضاً بحالة التوتر والحصار النفسية المتراكمة داخلي والتي كان يجب أن أحررها…
جسمي الذي تحرر من جزء من العبء الذي يتحمله الجهاز الهضمي، استطاع أخيراً أن يبدأ عمله في التنظيف العميق من السموم المتراكمة والمتجمعة في الأنسجة والمفاصل منذ سنين ..
ثابرت خلال هذا النظام الغذائي الجديد على تناول خلطة أعشاب كزهورات ( تساعد على إخراج السموم من الجسم )
كانت فعالة جداً في حصولي على جسم معافى… وهذا ما فعلته خلال هذه الأشهر، شربت كمية ضخمة من الزهورات. لكن لسوء الحظ بقيت مشاكل الحساسية عندي ولم ترحل !
هذا طبيعي، لأنه عندما تبدأ السموم بالتزحزح، يجب أن نخرجها من الجسم بواسطة الكلى، الكبد، الرئتين… وهي ليست قادرة بعد بسبب ضعفها الناتج عن التغذية الحديثة المصنعة… وهذا ما كان يجب أن أكمل العمل عليه.
استغرق الأمر مدة سنة لأقرر القيام بتنظيف عميق للأنسجة والأعضاء بواسطة نظام علاجي على مدى 3 أسابيع يتضمن غسيل القولون ، تنظيف الجسم بعصير الفواكه والخضار المتنوعة، التدليك المصرّف ، الصوم على الماء يوماً واحداً في الأسبوع، التدليك الصيني، علاج تزويد الجسم بالمعادن، تناول شربات مسهلة للمعدة…حتي شعرت أخيراً بفوائد الصوم المتناوب. هنا أيضاً فقدت 6 كلغ ! وأيضاً هنا كانت مفاجأتي الكبرى !
آه نعم! لقد نسيت أن أقول لكم إنني في بداية تغيير نظامي الغذائي، كان عندي صدفية خطيرة من النوع الحاد ( تغطي 80% من جسمي ) وهذا ما أعطاني إنذاراً لكي أبدأ عملية تغيير نظامي الغذائي. وصف لي الأطباء كومة أدوية أساسها الكورتيزون لم تحل المشكلة أبداً، مع إصدارهم حكماً أن السبب هو نفسي انفعالي. نعم، ما أسهل قول هذا!
بدأت إذن بالبحث لأفهم جسمي، لأفهم أصل مرضي! من أين أتت مشكلتي؟ وقمت بعدة أبحاث على الانترنت وقرأت كتباً مشهورة لأطباء وأخصائيي تغذية…
المشكلة الواضحة كانت أن أكلاتي المفضلة ( السباغيتي، البيتزا، الخبز الساخن بالمربى أو الحبنة، يخنة لحم البقر… الخ ) هي أطعمة لدى جسمي حساسية غذائية عليها، لأن فئة دمي هي A، ولذلك ليس لدي أنزيمات تهضم لا اللحم الأحمر ولا القمح مثلاً، ولكنني أعشق هذه المأكولات.
وهذا ما كان يسبب لي، منذ عدة سنوات، تعباً كبيراً، الكثير من العصبية، ارتخاء البشرة، سلوليت مستعصٍ، نقصاً في الرغبة، صراعات داخلية متكررة، الكثير من الغضب… والصدفية، هذا المرض الجلدي الذي يصيب الملايين من الناس في العالم والذي لا يتردد كل الأطباء في القول إنه غير قابل للعلاج !!!! هذا خطأ ! وأنا الإثبات على هذا. في خلال أبحاثي المتنوعة والمتناقضة، اكتشفت أني مصابة بالكانديدا، وهو نوع من الفطريات تهاجم جسمنا وتصيب 70% من الناس، وحديثاً تعلمت كثيراً عن البكتيريا المعوية المفيدة، الموجودة لإحلال التوازن في جهاز المناعة لكي نستطيع أن نحارب هذه الفطريات،أو بالأحرى هذه الكارثة المرتبطة بالغلوتين !
تساعد البكتيريا المعوية المفيدة على امتصاص المغذيات في الدم والخلايا! لكن عندما يتم الاعتداء على هذه البكتيريا والقضاء على أغلبها، لا تعود تلعب دورها كما يجب، وهنا تحل المصيبة ! يصبح لدى الأمعاء قدرة نفاذية عالية ! كل البكتيريا والسموم والطفيليات تستطيع عندها الانتقال إلى الدم ! ونصبح مرضى ! يقول المرض مرحباً !
نعم… كنت غاضبة كثيراً من نفسي في لا وعيي ( الأسباب النفسية التي كلمني عنها الأطباء، لها علاقة على ما يبدو بالانفصال، الهجر، الشكوى من نقص الحب…لول…!! لقد بحثت في كل هذا لوقت طويل بدون أن أتوصل إلى حلول ).
ولكن برغم عدم نجاحي هنا، ما كنت أكيدة منه أنني كنت أقتل جسمي على نار خفيفة بواسطة الوجبات السريعة ! لم أكن أحب نفسي ! كنت منفصلة عن الحياة الموجودة في داخلي.
كنت مهملة لنفسي بشكل كامل ! هذا صحيح ، كنت أبحث عن مختلف الطرق لكي أسكن معاناتي ظانة أنني أساعد نفسي.
إذن لم يكن أمامي إلا شيء واحد أفعله ! أن أحب نفسي بشكل كبير لدرجة أن أستطيع أخيراً أن أحترم نفسي وأفهم نفسي، أفهم كيف أعمل من الداخل، وأنظم داخلي وأنظفه حتى يصبح الخارج مثل الداخل، وأصبح أخيراً بصحة جيدة.
من يمكن، غيرنا، أن يحل مشاكلنا أفضل منا نحن؟ من يعرف ما هو جيد لنا، نأكل بشكل جيد أو بشكل سيء، نتقوقع على أنفسنا أو نهرب، نزفر الهواء أو نحبسه؟ نتعالج بالطريقة x أو نلجأ إلى الشفاء طبيعياً؟ هذه هي الأسئلة التي طرحتها على نفسي! ولكن ما هي مسؤوليتي في كل هذا؟
في التناقضات الداخلية التي عشتها في العشر سنوات الأخيرة، كان عندي رغبة في العيش طويلاً وبصحة جيدة، لكن في لاوعيي كنت أدمر صحتي وأكره نفسي لدرجة وصولي إلى أفعل بنفسي هذا.
كان يسكنني خوف من نقص الحب، أو من الرفض، وهذا ما كان يجعلني آكل بشكل سيء أو مفرط ! دائماً هذه المخاوف التي تعيش معنا… تكلمنا!
المعرفة تغير كل شيء، تطرد المخاوف وتسمح لنا بأن نتحمل مسؤولية صحتنا، هذا واجب يجب أن نقوم به تجاه أنفسنا وتجاه من نحب!
أنا سعيدة لأنني استيقظت، لأنني أشعر بالسعادة في جلدي، في جسمي وفي رأسي؛ أنا فخورة بالمرأة التي أصبحتها! أنا أستعيد شبابي كل يوم وأجد نفسي أجمل! عيناي تتألقان! أنا مليئة بالحب لنفسي بقدر ما هو لمن يحيطون بي أو يصادفونني في طريقهم! هذا ممتع! وابنتي لم يعد لديها حساسية تقريباً!
لكن التحدي لم ينته، لأن الحفاظ على التوازن بدون أن نهمل الحاجات الأساسية، الحفاظ على المتعة، تجديد البكتيريا المعوية يصبح طريقة حياة وليس نظاماً مؤقتاً، طبعاً مع التخلي تماماً عن بعض الأطعمة اليومية التي ليس لها دور في الحياة داخل الأمعاء، والتي نستبدلها بالحياة بحد ذاتها!
كل ما هو نيء، هو حيّ… ! الباقي لا يحتوي تقريباً شيئاً ويخرب وظائفنا الحيوية إذا كان مقلياً أو مطبوخاً على نار قوية. هذا ما أشعر به عندما أخالف بضعة أيام متتالية، فيذكرني جسمي في اليوم التالي بإحساس عميق بالمرض.
الجسم يتكلم هو نفسه عندما يكون نظيفاً، إنه يشعر بسرعة كبيرة بما لا يناسبه!
إلى الأشخاص البدينين وذوي الوزن الزائد، مسألة أنكم تأكلون أكثر مرتبطة بالخوف من النقص، من الفراغ ( عارض موجود في مجتمعاتنا ويتسارع انتشاره ) لكنها مرتبطة خصوصاً وبدون أي شك بالجهل بالغذاء والتركيبات الغذائية المفيدة لجسمكم ولدمكم.
فئة الدم مهمة، لأن ليس كل الأطعمة تناسب كل الناس: البعض ينقصه الأنزيمات الضرورية للهضم الجيد ولامتصاص المواد المغذية في الأمعاء… هذا يجعل الجسم حمضياً وبالتالي يجلب الأمراض!
انتبهوا لئلا توقفوا التغييرات الغذائية فجأة عندما يبدأ العلاج بالإقلاع، لأن جسمكم، بفضل ذكائه الكبير، سيعاود التخزين وتراكم السموم وستتعرضون لبعض الأمراض الخطيرة على المدى الطويل…
المرض يبدأ في القولون، إذا كان هناك الكثير من الصفيحات التي تغطي الجهة الداخلية من الأمعاء وتمنع امتصاص المواد المغذية (الناتجة عن السلسلة الطويلة من النشويات غير المهضومة )، سيتراكم الكثير من السموم والحموضة في الجسم المرتبطة بالغلوتين، ولن يكون لديكم القدرة على التغذي بشكل صحيح. يصبح الجسم حمضياً، ويحلّ السكري أو الكولسترول وسلسلة أخرى من الأمراض. ولكن، قبل كل شيء، بسبب سوء التغذية في الجسم يصبح هناك نقص وخلل وظيفي ( تعب أعصاب، أرق… ).
وهكذا، كما إن السرطان يتغذى بالسكر ( المصنع ) والبروتينات ( مثل الغلوتين )، فهو يعشق أيضاً الوسط الحمضي المليء بالسموم.
نحن الذين نغذي السرطان!!! السرطان غير موجود!
السرطان ليس إلا عارضاً إضافياً يخبركم أنكم مرضى من الداخل.
القولون بحاجة لمساعدة ! تخيلوا أن مجاري الصرف الصحي امتلأت في منزلكم، ماذا يحدث فيه؟
من الضروري أن تنظفوا وتطهروا جسمكم، الوقت قد حان لتحترموا أنفسكم.
هناك مستشفيات في روسيا تعرض طرق علاج تشفي السرطان، بنظام لتنظيف الجسم من السموم يتضمن الفواكه والخضار النيئة، المترافقة مع الصوم على الماء، الضروري حسب رآيهم! وفي 60 يوماً يختفي السرطان!
كل النظام الغذائي الحالي يرتكز على الغلوتين. كل الأطعمة والأطباق مليئة أيضاً بالملونات الكيميائية، بالأحماض والمواد الحافظة مع الكثير من المواد المعدلة جينياً والكثير من الصوديوم، الذي يمنع التخلص من السموم بواسطة الجهاز اللمفاوي، كذلك الكثير الكثير من السكر. حان الوقت لنعود إلى مطابخنا، وخصوصاً لنتوجه نحو الأكل النيء، بدون الكثير من اللحم ومنتجات الحليب!
لا ننسى أيضاً أن نتجنب المضادات الحيوية والأدوية الكيميائية التي يتم تشجيع بيعها لتضعف جسمنا وتشجعنا في نفس الوقت على استهلاك الغذاء السيء الذي يملأ جسمنا بالفطريات والطفيليات والسموم الخطيرة… ويجعلنا متعطشين للسكر السيء الذي يتلف البكتيريا المعوية الجيدة. لنعد إلى الطبيعة!
هناك الكثير من المنتجات الطبيعية التي هي فعالة جداً لعلاج بعض الأمراض، وحتى أسرع من الأدوية، مثل البروبيوتيك أو البروبوليس ( العكبر ) معجزة العلاج. ولهذا أقول شكراً للنحلات ولمنتجات أخرى كثيرة موجودة عند أمنا الطبيعة الجميلة!
جسمنا لا يتغذى إلا بالمغذيات الأساسية ( حديد، بوتاسيوم، صوديوم، فيتامينات، معادن، أحماض أمينية، أحماض دهنية ) وبروتينات ( للدماغ والعضلات ). كل الباقي ليس إلا فضلات ونفايات!
لماذا نركز على أن نأكل نأكل نأكل، بينما هذا يستنزفنا ويستنفد طاقتنا الحيوية وتفكيرنا الخلاق وحوافزنا؟ إنها حلقة مفرغة. عندما نحصل على المواد الغذائية الضرورية، فمن الصعب أن نمرض لأن جهازنا المناعي يصبح قوياً وسليماً.
عندما نخرج من دوامة الأكل السيء، فهذا يعطينا فرحة التلذذ بالطعم الصحي للأكل. فحاسة التذوق تستيقظ عندنا!
أنا سعيدة لأنني استعدت فرحي بالحياة، حماسي، بشرتي أصبحت جميلة، اختفت الصدفية بشكل كامل تقريباً، جسمي نشيط وطاقتي منطلقة كالصاروخ!
لا تنسوا،
بعد التلاعب الجيني بالقمح على مر العصور، فهو لم يعد غذاءً أساسياً لأنه فقد طبيعته ولم يعد يفيد جسمنا…( باستثناء القمح المنبت المسمى عشب القمح، الذي هو غني بكل شيء وخصوصاً بالكلوروفيل! )
المغذيات الأساسية موجودة في الحبوب الأخرى وخصوصاً الخالية من الغلوتين، ونتجنب هكذا أن يلتصق هذا البروتين بأمعائنا ويمنعها من امتصاص المواد المغذية الأمر الذي يفتح الباب أمام النقص الغذائي والأمراض على المدى الطويل…
السرطان غير موجود بحد ذاته. إذا أردنا التخلص منه، فهو يتغذى بالسكر والبروتينات ( غلوتين… )، يكفي أن ننظف الجسم من هذه السموم بشكل منتظم ونغذيه بالفواكه والخضراوات الغنية والمتنوعة التي تحدّ من حموضة الجسم بما أنها ترفع قلويته، بالإضافة إلى البروتينات النباتية أو الحيوانية ( باستثناء اللحم الأحمر أو نادراً جداً مرة واحدة في الأسبوع كحد أقصى )، لنستعيد التوازن المناعي!
إذا لم تعودوا تعطون السرطان ما يأكله، فإنه يموت!
في النهاية، الكحول موضوع حساس، إنه يشجع الحموضة وتهيج القولون ( النزيف ). أنا أفضل النبيذ، الشمبانيا والبيرة بدون غلوتين، التي تحتوي كحولاً أقل، مرتان كحد أقصى في الأسبوع، باعتدال! الحدّ من التدخين أيضاً أمر مهم لأنه سام جداً.
1. بعد 4 شهور من تنظيف الجسم من السموم بالتغذية، أستطيع القول إن الصدفية عندي لم تعد كما كانت منذ أن أوقفت الكورتيزون في خلال بضعة أيام. 3 أسابيع من التنظيف كانت كافية للتخلص منها وما دمت محافظة على نظامي الغذائي الصحي فهو لن يعود. هذا رائع. أتمنى أن يتخلص كل الناس من هذا المرض المزعج الذي يسمم حياتنا. أسمح لنفسي في بعض الأحيان بمخالفات بسيطة (لحوم، غلوتين أو كريما…)؛ لكنني اليوم عندما آكل الكثير من المأكولات الدسمة أتقيأ فوراً أو اشعر بالمرض بشدة، لأن الجسم السليم يتكلم من تلقاء نفسه!!!
2. سيطرت على الكانديدا بزيت جوز الهند، الثوم، الشربات الطبيعية… لأن الحليب والغلوتين خصوصاً يشجعان تكاثرها. إذن، عندما أتناولهما، ألزم نفسي بالتنظيف في نهاية الوجبة.
3. عندما أقوم بمخالفة نظامي الغذائي وهذا يحدث مرتين أو ثلاث في الأسبوع، هذا يسبب لي الإمساك والتعب الشديد، وأصبح عصبية ، فأعود بسرعة إلى طعامي الطبيعي ( السلطات، البذور، زيت جوز الهند، عصير الفواكه والخضار عند الفطور، البيض، السمك، الكثير من الثوم، الزنجبيل… إلخ ).
4. لكن هناك شيء أنا أكيدة منه، أنا أستمر بفقدان الوزن رغم هذه المخالفات… كنت أزن 65 كلغ مع طول 1 متر و55 سنتم منذ سنة، والآن وزني 46 كلغ بدون أن أفقد عضلاتي وبدون أن أمارس الرياضة، جسمي أصبح مشدوداً واستعاد شبابه، انظروا بأنفسكم إلى الصور.
أتمنى لكم النجاح في مجهودكم الشخصي، أتمنى لكم مغامرة جميلة مع أنفسكم، مغامرة ستغير مجرى حياتكم تماماً.
لكن خصوصاً، غيروا نظامكم الغذائي، خذوا نصائح. قوموا بأبحاثكم الخاصة إذا أردتم، ولكن نصيحتي لكم أن تقوموا بالفحوصات الطبية اللازمة لتعرفوا حالتكم الصحية قبل أي محاولة لتنظيف الجسم من السموم ( فحص الدم ). كونوا متنبهين لكيلا تنسوا شيئاً حتى لا تفاقموا وضعكم الصحي. إذا كنتم ضعيفين جداً أو مرضى، هناك الكثير من المنتجات الطبيعية التي ستدعمكم كما هناك مراحل عليكم أن تحترموها.
مع كل هذه المعلومات والأبحاث وكذلك تجربتي الخاصة، يمكنني أن أساعدكم لتفهموا جسمكم ولتقوموا بتنظيفه لكي تنجحوا بشكل أسرع!
Sabrina Rolland
مدربة تغذية ذاتية وتنظيف الجسم من السموم
عناية بالبشرة، تدليك، علاج بديل
معالجة QSP ( الذاكرة الخليوية ) وأستاذة رايكي
لأي نصيحة أو مساعدة اتصلوا بي على صفحة الفايسبوك.
إذا أنا نجحت، أنتم أيضاً ستنجحون… ستكونون فخورين بأنفسكم!
قرروا أن تأخذوا قرار صحتكم بيديكم، قبل أن يتأخر الوقت كثيراً على جسمكم لكي يجدد نفسه!
أشكركم سلفاً إذا قررتم أن تنشروا هذه الشهادة، يجب أن نساعد بعضنا للوصول إلى التغيير!
لنحصل أخيراً على التحرر… الحرية … الحرية الكاملة! لنعيش سعداء ولعمرٍ مديد!
الصدفية من النوع الحاد على كل جسمي، منذ سنة، بعد شهر من العلاج بالكورتيزون
اللحم والحليب هما العاملان الأساسيان المسببان لحموضة الأنسجة وانظروا إلى أين يؤدي هذا!!!
بعد شهر ونصف من العلاج بالكورتيزون، النتيجة ليست مشجعة!
صورة مأخوذة سنة 2013 مع 65 كلغ، إثر حملي قبل سنة، هذه الزيادة في الوزن لم أستطع التخلص منها!
صورة مأخوذة في كانون أول ( ديسمبر) 2014 ، 47 كلغ ولا صدفية!! رحلت السموم من جسمي! لقد عدت إلى الحياة!
الصوم المتناوب، الفواكه والخضار حسب الرغبة، غسيل القولون ولا رياضة لكي لا أضعف روابط المفاصل! الآن أستطيع القول إن هذا ممكن!
لقد استعدت طاقتي، حيويتي، وخصوصي كياني كله فكرياً وجسدياً كأفضل ما يمكن!
سيداتي، إذا كنتن تواجهن مشكلة في النحافة بعد الحمل، انظرن كم هذا ممكن! هذا تطّلب مني أن أفهم جسمي، أغير طريقة غذائي مع الشعور بالمتعة أيضاً أثناء هذا! وخصوصاً تجديد جسمي، أعضائي ، خلاياي: التنظيف يفتح كل شيء! انضموا إليّ! شاركوا تجربتي!
التعليقات مغلقة.