الفوائد العلاجية الخارقة للبصل
الفوائد للبصل :
يعتبر البصل المنافس الأول للمضادات الحيوية وفوق ذلك يقدم البصل فوائد مذهلة لعدد كبير من الأمراض وللجمال والمشاكل الجلدية. إليك ما يقدمه البصل من خصائص وفوائد علاجية خارقة.
ينافس البصل وهو مطهّر ومضاد للالتهابات، المضادات الحيوية في طرد بكتيريا المكورات العنقودية staphylococcus المسؤولة غالباً عن التهابات الأنف والأذن والحنجرة.
عيوب؟
منذ عقود، يدخل البصل ضمن مكونات العديد من مستحضرات الطب الشعبي. إنّ عناصره العطرية قوية إلى حدّ أنها قادرة على التغلّب على الكثير من الأمراض المعدية. بالتالي، ينبغي أن نستهلكه غالباً… إلا أنّ لهذه النبتة بعض العيوب حتى وإن كانت طعاماً صحياً حقيقياً: فهي تجعل العيون تدمع، وتعجز معدة بعض الأشخاص عن هضمها، وتخلّف في الأنفاس رائحتها النافذة وهي خاصة بخسة الثمن ونجدها بسهولة ما يجعل من الصعب أن نصدّق مزاياها!
دعونا نبدأ بايجاد حلول لهذه العيوب: بالنسبة إلى الغرابة والندرة ما باليد حيلة! لكن ثمة حلول عدة لمسألة رائحة الأنفاس: بعد تناول البصل، تناولوا بضع حبات من القهوة أو تفاحة أو بضع عروق من البقدونس أو حبة سكر تضعون عليها نقطة من خلاصة النعناع.
مفيد لكل شيء
البصل نبتة ثمينة وإن كانت تنبت في كل مكان ونجدها في أيّ مكان! وقد أكد العلم منذ زمن بعيد ما يؤكده الطب الشعبي حول فاعليتها في معالجة العديد من الأمراض! إنها منشط عام ومدر قوي للبول قادر على التخلّص من حمض البوليك والبولة. يشيع استخدامه لمواجهة الاستسقاء الموضعي واحتباس المياه في الجسم ومشاكل البول والجهاز التناسلي (اضطرابات البروستات والتهاب المثانة على سبيل المثال).
يروي الدكتور فالنيه قصة وزير قديم «أخطأ حين شرب في الصباح القليل من نقيع البصل قبل أن ينطلق إلى عمله في المجلس. أراد أن يكتشف النتيجة لكنه لم يكن الوحيد الذي عرف أثر هذا الشراب لأنه اضطر إلى ترك جلسات العمل خمس أو ست مرات في غضون ساعتين بعد أن فاجأته هذه الحاجة الماسة للتبوّل». ومن فوائد البصل أيضاً أنه ينقص السكر في الدم ما يعني أنه مفيد للذين يعانون من داء السكري. نحتاج إلى صفحات وصفحات لنتحدث عن منافع البصل في مواجهة الكثير من الأمراض: تعب جسدي وفكري، أمراض القلب والشرايين، الوزن الزائد، فقر الدم، الروماتيزم، النقرس، ديدان الأمعاء، التهابات الجهاز التنفسي…
الاستخدام الأبسط
إذا كانت معدتكم تتحمل البصل النيء فلا تترددوا في إضافته مفروماً إلى الخضار النيئة كلما سنحت لكم الفرصة. نشير إلى أن البصل أكثر فاعلية نيئاً منه مطهواً لأن منافعه ترتبط بشكل أساسي بزيته العطري السريع التبخّر الذي من شأن الطهي أن يجعله يختفي. يمكنكم عندما تعانون من أحد المشاكل المذكورة آنفاً أن تلجأوا إلى نقيع البصل: افرموا ثلاث إلى أربع بصلات واسكبوا فوقها مياه ساخنة إلى حدود ما قبل الغليان. دعوها منقوعة مدة ساعتين أو ثلاث ساعات قبل أن تصفّوها. اشربوا كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً (تحذير: لا تفعلوا هذا إلا حين تكونون قادرين على دخول الحمام غالباً). إنها إحدى أفضل الطرق للوقاية من الزكام الحاد.
التعليقات مغلقة.