قد تكون أمعاؤكم مثقوبة وأنتم لا تعرفون…اكتشفوا الأسباب والعلاج !

الأمراض الكثيرة التي من الممكن أن ترتبط بمشكلة نفاذ الأمعاء هي جزء لا يتجزّأ من الأمراض “الحديثة” التي ازدادت وتيرتها في العقود الأخيرة.
في الواقع إن نمط الحياة والنظام الغذائي المعاصرَين مسؤولان مباشرة عن مشاكل الأمعاء “المثقوبة”.
المذنبون الأساسيون هم:
– القمح المعاصر والطحين الأبيض المكرّر كثيرًا
– بروتينات حليب البقر
– البطاطس والمأكولات المتبّلة
– الكحول
– الأدوية كمضادات الالتهاب غير الستيرودية (إيبروفين وأسبيرين) والمضادات الحيوية
– الضغط النفسي الحادّ أو المزمن
– الغلوتين يعزّز إنتاج الزونولين وهو هورمون يزيد من نفاذ الأمعاء
– بروتين الحليب المسمّى بالكازيين يهيّج الأمعاء ويزيد من نفاذيتها.
– يمكن للسكّر والكاربوهيدرات المكرّرة أن تزيد من نفاذ الأمعاء من خلال زيادة مقاومة خلايا الأمعاء للأنسولين.

الخليّة المقاومة للأنسولين هي خلية لا تمتصّ السكّر كلّه الذي تحتاج إليه لتعمل. فتعاني وينتهي أمرها بالموت ما يؤدّي إلى ثقوب في الجدار المعويّ.
– قد يكون المبيد العشبي Roundup سببًا آخرًا لنفاذ الأمعاء.إنه  يقوم بدور مضاد حيوي فيقتل البكتيريا في الأمعاء ويسبّب إختلالًا في توازن الفلورا المعويّة. فيخضع السدّ المعويّ غير المحميّ جيّدًا من البكتيريا إلى الإعتداءات التي تسبّب توسّعًا في الوصلات الضيّقة.

ما العمل؟
أوّل ما يجب فعله هو إدراك المشكلة. أصغوا إلى الإشارات التي يرسلها إليكم جسمكم. إذا لاحظتم عوارض ناجمة عن وجبتكم لا بدّ من أنكّم تعانون من مشكلة معويّة.
إذا كنتم تعانون من مشكلة مناعة ذاتيّة أو من مشاكل صحيّة يمكنكم أن تتخذوا تدابير لإستعادة سلامة السدّ المعويّ.
– توقّفوا عن تناول القمح والبطاطس والتوابل الحارّة.
– خفّفوا من نسبة الضغط النفسي والتوتر حتى لو اضطررتم لتغيير مهنتكم أو مكان سكنكم.
– خفّفوا من تناول السكّر والكحول أو أعرضوا عنها.
– توقّفوا عن تناول الأدوية المضادة للألم.
– تناولوا الأطعمة العضويّة التي لم تتعرض للمبيد العشبي Roundup.
– تناولوا مرق الدجاج (المطهوّ بعظام الدجاج) أو مرق البقر (بالعظم والنخاع) : ستزودون جسمكم بالكثير من الكولاجين.
– تناولوا مكمل الغلوتامين الغذائي وهو حمض أميني أساسي يدخل في تكوين خلايا الامتصاص المعويّ ويسرّع تجدّدها.
– تناولوا الأطعمة المخمّرة: اللفت والكفير والمخلّل. إنها تزوّد جسمكم بكميات مهمّة من البروبيوتيك والبكتيريا التي سوف تجدّد وتقوّي الفلورا المعويّة.
– يمكنكم أيضًا أن تتناولوا المزيد من البروبيوتيك الجيدة على شكل مكمّلات غذائية: تناولوا Saccharomyces boulardii وLactobacillus caseii Var GG. فقد ثبت أنهما فعّالَين في معالجة الإسهال. إضافة إلى ذلك تشير الأبحاث إلى أنهما يحفّزان إفراز مكوّن مناعيّ أساسي للسدّ المعوي إسمه SlgA.
– تناولوا أيضًا مكمّلات غذائية من الفيتامينات B والفيتامين D والزنك.
إذا وجدتم هذه المقالة من آي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.