التأثير الروحي الخطير للتكلم بصوت عالٍ
على مرّ الوقت تغيّرت طريقة كلام الناس وطريقة بعض الناس في الكلام فتحولت إلى عدائية ومبالغ بها. اليوم يتكلّم الكثير من الناس بصوت عالٍ إما من أجل لفت الانتباه أو من أجل إيصال رأيهم.
تظهر الأبحاث الروحية ودراسة علوم الطاقة أن الطريقة التي نتكلّم بها تحمل مجموعة خاصّة من الذبذبات الروحيّة التي تؤثّر علينا وتحيط بنا. في هذا المقال من آي فراشة سنكتشف الآثار الروحيّة للتكلّم بصوت عالٍ .
الأثر الروحي للتكلّم بصوت عالٍ
نحن نتكلّم بصوت عالٍ لعدّة أسباب كمحاولة للفت انتباه واهتمام الآخرين أو كمحاولة للتبرير. البحث عن اهتمام الآخرين دليل على الأنانية أما التبرير فيغذّي التفاعلات السلبية في العقل. وتبعدنا الأنانية والتفاعلات السلبيّة عن الروحانية وتولّد أيضًا ذبذبات روحيّة سلبيّة.
وهذا الأمر يسهّل على الطاقات السلبيّة أن تؤثّر فينا عندما نتكلّم بصوت عالٍ. فالشخص الذي يتكلّم في العادة بصوت عالٍ يكون أكثر حساسيّة على أي محنة روحيّة.
سنشارككم أدناه المعارف التي اكتسبتها السيّدة يويا فالّي حول دقّة آثار التكلّم بصوت عالٍ من وجهة نظر علوم الطاقة:
تتكوّن حلقة من الانفعالات في منطقة شاكرا القلب. ويتكوّن غطاء من الطاقة السوداء حول الشخص لأن التكلّم بصوت عالٍ دليل على قوة الأنا.
تتكوّن حلقة من الطاقة السوداء حول فم الشخص وينتج دفق من الطاقة السوداء من شاكرا القلب إلى الفم.
تنبعث جزيئات من الطاقة السوداء والطاقة الناشطة من فم الشخص إلى البيئة. كما تنبعث من الشخص موجات من الأنانية بسبب زيادة التوقّعات إزاء الآخرين.
باختصار للتكلّم بصوت عالٍ أثر مضرّ من الناحية الروحية. لذا يُطلَب عدم التكلّم بصوت عالٍ. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع يتكلّمون بصوت عالٍ بشكل طبيعي. أما الذين يتكلّمون معهم فيمكنهم أن يتكلّموا بصوت أعلى لكي يتمكّن الشخص الذي لا يسمع جيّدًا من أن يسمعهم. في حالة كهذه ليس هناك أي أثر مضرّ من الناحية الروحيّة.
التعليقات مغلقة.