كل يوم في السابعة مساء يتحرك هذان التمثالان، يتعانقان ثم ينفصلان.
في دولة جورجيا ينتصب تمثالان عملاقَان يتعانقان! إكتشفوا قصّة هذه التحفة الفنّيّة!
تعرّفوا على علي ونينو وعلى حبّهما الرمزي في باتومي في دولة جورجيا.
صحيح أننا نعرف الكثير من قصص الحب مثل قصّة روميو وجولييت ولكن قصّة علي ونينو ليست معروفة بهذا القدر. مع أن هذه القصّة جميلة أيضًا. كتب هذه القصّة قربان سعيد الأذربيجاني الأصل. قّصة علي ونينو هي حكاية عشق حصلت في باكو بين رجل مسلم وأميرة شابة مسيحية جورجيّة الأصل. أدّت الإختلافات الثقافية إلى مواجهة العاشقين مشاكل كثيرة وانفصل الحبيبان نهائيًا بعد الإجتياح الروسي.
نشرت الرواية في البدء في العام 1937 ثم تُرجِمَت إلى 37 لغة مختلفة. كما نتج عن الرواية فيلم سينمائي.
والآن يظهر عاشقا “قربان سعيد” على شكل تحفة فنّيّة. أخذت الفنانة الأمريكية تمارا كفيسيتادزي المبادرة بإحياء ذكرى الحبيبين من خلال تمثيلهما على شكل تمثالين عملاقين من الفولاذ بطول 7 أمتار وتحت إسم “تمثال الحب”. والأجمل من ذلك هو أن هذه التحفة الفولاذية الهائلة…تتحرّك!
يتمّ التحكّم بالنصب بواسطة الحاسوب فيقترب العاشقان بلطف من بعضهما البعض كل يوم في حوالى الساعة السابعة مساءً كي يتعانقا. تدوم الحركة حوالى 10 دقائق لأنه بحسب الرواية يبتعد التمثالان عن بعضهما البعض ويتّجه كل منهما إلى الجهة المعاكسة للآخر…
إليكم من آي فراشة الحركة التي يقوم بها علي ونينو في الفيديو. يلتحم العاشقان بحنان كبير:
إنه تجسيد رائع للحب المستحيل: من اللقاء الشغوف إلى الوداع. هذان التمثالان هما أشبه بقصيدة بلا عنوان وقد عرف الفنان “قربان سعيد” كيف يخلّد علاقة التواصل والتفاهم بين الشاب والأميرة الجورجيّة.
التعليقات مغلقة.