هل يجبّ أن تعطّري طفلك أو تتعطّري أنت حين تهتمين به ؟

هل تعرفين أن العطر الذي تضعينه لطفلك يمكن أن يسبب له الأذى؟ هل تعرفين أنه حتى عطرك يمكن أن يؤذيه بشكل مباشر؟

الأمهات اللواتي يعرفن هذه الحقيقة قليلات جداً فلا تكوني آخر من يعلم! اقرئي لتعرفي ماذا يحصل؟

هل يحتاج الطفل للعطور؟ كل أم تحتضن طفلها وتشمّ رائحته تعلم أن رائحة الأطفال هي أجمل ما يمكن أن نشمّه على الإطلاق.

إنها رائحة طبيعيّة ولا أحلى فلماذا تريدين أن تغطّيها بعطر سخيف ومؤذٍ جداً لبشرته وصحّته؟

لقد بدأت الدراسات تظهر حول موضوع العطور، والحقائق التي تتكشّف مخيفة حقاً ومقزّزة لأنها تكشف إلى أي حدّ يمكن أن يصل جشع المصنّعين والمسوّقين.

طبعاً يجب أن يتعوّد أطفالنا على المواد الكيميائية الخطيرة منذ الولادة حتى لا يعترضوا عليها في ما بعد! إنه نوع من الإدمان الذي يتربّى معهم شيئاً فشيء!

أنظروا إلينا نحن الأمهات! ما هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نخرج من البيت قبل أن نضعه؟ إنه العطر. لماذا؟

لأننا اعتدنا على هذا منذ الصغر وقد زُرعت في أذهاننا فكرة أن رائحة الإنسان الطبيعيّة (الذي يهتمّ بنظافته طبعاً) ليست جميلة.

وهكذا بدأت تجارة العطور.

ما مشكلة هذه العطور؟ إنها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة تؤثّر سلباً في الهرمونات وتسبب الحساسيات والمشاكل في الجهاز التنفّسي.

هل يمكن أن تفعلي كلّ هذا بطفلك؟ طبعاً لا. خاصة أنك لا تعلمين ربما أن تلك القارورة الجميلة من العطر المخصص له،

حتى لو كتب عليها إنها خالية من الكحول، تحتوي مزيجاً خطيراً من المواد الكيميائية.

لا تنغشّي بعطور الأطفال الغالية الثمن فهي ليست بأفضل حال من تلك الرخيصة.

اغسلي طفلك بصابون بلدي طبيعي ولا تستعملي أي نوع من العطور على بشرته الناعمة العطرة.

كما يذهب بعض الاخصائيين إلى ضرورة امتناع الأهل عن وضع العطور عند الاهتمام بطفل صغير.

وإذا كان لا بدّ لك من وضع عطر فاختاري الزيوت العطرية الطبيعيّة essential oils.