ما هي الأعمدة ال 9 الأساسية للعلاقة الزوجية؟
في حياة الثنائي 9 أعمدة أساسية. ولكن إذا قرّر الزوجان أمورًا أخرى يمكنهما أن يبنيا من الأعمدة ما يريدانه. إذًا يوجد على الأقلّ 9 أعمدة سنفصّلها أدناه من آي فراشة وهذه الأعمدة ضرورية لكي يكون الثنائي سعيدًا.
1- الحب
الحب عمود ضروري بشكل أساسي . الأولوية هي لوجود الحبّ تجاه الشخص الآخر كما يجب أن يكون الحب متبادَلًا.
لكي يصبح هذا الحب متينًا ومؤكّدًا يجب أن تدركوا أنه على مرّ الوقت ومراحل حياة الثنائي، يتفاوت هذا الشعور وتتغيّر أشكاله. ولكن إذا كان هذا العمود ثابتاً فسيساعد الوقت على تقوية الشعور بالحب.
2- التواصل
يسمح التواصل بحلّ الخلافات ويكون للتواصل أهمية كبرى إذا أخذتما القرارات كثنائي ساعيين إلى إيجاد اتفاقات مرضية للطرفين.
من الضروري أن تجدوا أوقاتًا خاصة بكما من أجل أن تتواصلا وتتشاركا الآراء وتتخذا القرارات معًا، وهذا العمود ضروري للمحافظة على سائر الأعمدة. التواصل يعني الإصغاء والتعبير عن المشاعر وهو أساسيّ لمعرفة الشريكين بعضهما البعض وتقوية الثقة بينهما.
3- الاحترام
عند الثنائي الذي يدوم طويلًا يكون الاحترام بين الشخصين ضمنيًا وينمو يومًا بعد يوم.
احترام الآخر هو النضوج معًا على إيقاع الآخر من دون قيود ومن دون انتظار أي مقابل من الشخص الآخر ومن دون التعلّق العاطفي ومن دون عدائية. عندما يكون الاحترام موجودًا يكون الحب والتواصل موجوديَن.
4- نظام القيم
كل شخص يملك نظام قيمه الخاص. عندما تبدأون بعلاقة عليكم إما أن تبنوا نظام قيم مشتَرَكاً قد يكون مختلفًا عن نظام القيم الذي بنيتماه بمفردكم أو أن تقاربوا ما بين نظاميّ القيم.
في جميع الأحوال يجب أن تبنوا قيمًا مشتركة بين الزوجين يمكنكم أن تعتمدوا عليها لبناء المشاريع المشترَكة.
5- الحياة المشتركة – المشارَكة
يصل كل ثنائي إلى مرحلة الحياة المشتركة. في هذه الحالة من الضروري أن يكون الثنائي قد تكلّم عن الموضوع مسبقًا وأن يكون قد اتفق على بعض النقاط. وهكذا عندما يحين هذا الوقت يكون الطرفان واثقين من مسارهما. وقبل أن تتجلّى هذه المرحلة من الضروري أن يتّفق الطرفان على بعض النقاط الأساسية التي تتضمنها هذه الدعامة: المال والمشاركة وتوزيع الأعمال المنزلية وترتيب مكان السكن إلخ.
6- المحافظة على الانسجام مع الذات
يفترض الطرفان في العلاقة الزوجية أن الشريك لا يتغيّر مع الوقت. وهذا غير صحيح طبعاً. لذلك من الضروري أن تعبّروا بوضوح عن أنفسكم وعما تحبون وعن آرائكم وأيديولوجيتكم وقيمكم الفردية وعلاقاتكم الاجتماعية إلخ. على الشريكين أن يحدّدا مساحة من الثقة يمكنهما فيها أن يكونا على حقيقتهما ويتبادلا ويتشاركا مع نصفهما الآخر وأن يحافظا في نفس الوقت على بعض المسافة الخاصة.
7- الحريّة
في كل علاقة ثنائية سليمة تكون الحرية الفردية ضرورية جدًا. كل واحد من الشريكين حرّ في اتخاذ القرار بأن يستمرّ في العلاقة أو لا وأن يقرّر ما هي الأعمدة التي يريدها في العلاقة. في الثنائي لا ينبغوا أن تخسروا حريتكم بل أن تكسبوا شخصًا يشارككم إياها.
8- الأحلام والمشاريع المشتركة
يكون الثنائي سعيدًا عندما يملك طرفَيه مشاريع وأهداف مشترَكة، كتأسيس أسرة على سبيل المثال. عندما يقرر الثنائي أن يتشارك هذه المشاريع ويصارع لكي يصل إليها رغم الخوف من الفشل فإن هذا الشعور بالوحدة بين شخصين يقرّبهما من بعضهما ويقوّي علاقتهما. إضافة إلى ذلك إن العمل من أجل تلك المشاريع كثنائي أفضل بكثير من أن يخوضها كلّ فرد وحده.
التقدّم نحو الهدف قد لا يكون دائمًا سهلًا ولكنه قد يكون مرضيًا إذا كانت الأعمدة الأخرى متينة وتؤمّن صلابة الثنائي وأمانه.
9- الإخلاص
الإخلاص توافق وطريق أساسي لثبات العلاقة الجنسية والعاطفية. إذًا على الثنائي أن يقرّر كيف يتعامل مع هذه الدعامة ويبنيها من أجل الوصول إلى التوافق المشترَك حيث يشعر الطرفان بالثقة والإخلاص.
موقع آي فراشة (Ifarasha)
التعليقات مغلقة.