ما أهميّة القنبيط (الزهرة) الغذائيّة وهل يجب أن نسلقه قبل طبخه أو قليه أم لا؟
تختلف الأراء في الإجابة عن هذا السؤال. البعض يقول لا داعي لسلق القنبيط (الزهرة) قبل طهوه أو قليه والبعض الآخر يصرّ على أهميّة هذه الخطوة وإلا… ما هي حقيقة هذا الأمر إذاً؟
يحتوي القنبيط على أحماض نباتية تجعل روائح كبريتية تفوح منه عندما يطهى. إن غلي القنبيط يجعلنا نتخلص جزئياً من تلك الأحماض التي تسبّب الغازات المعوية. لكن بالمقابل يؤدّي الغلي إلى القضاء على الفيتامينات المتوافرة في القنبيط (الزهرة) وبخاصة الفيتامين C. ولتفادي ذلك قوموا بالخطوات السريعة التالية للمحافظة على خصائص القنبيط
• اسكبوا القنبيط في الماء بعد أن يغلي، ولا تتركوه في الماء أكثر من 3 إلى 4 دقائق.
• يستحسن إضافة عصير الليمون الحامض أو الخل إلى الماء للحفاظ على لون القنبيط.
منافع القنبيط الصحية
• القنبيط غني بالألياف الغذائية لذلك هو مفيد لتسهيل المرور المعوي وتخفيض الكولسترول.
• إنه غني بالبوتاسيوم والفيتامين C
• إنه قليل السعرات الحرارية لذلك هو مفيد للريجيم
• تنسب إلى القنبيط خصائص واقية من السرطان وأمراض القلب والشرايين، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة وعلى مادة الإندول التي تلعب دوراً في الحماية من السرطان.
كيف نشتري القنبيط؟
• اشتروا القنبيط القاسي، ذا الزهرات المرصوصة جيداً.
• ينبغي أن يكون القنبيط الأبيض ناصع البياض.
• تجنبوا القنبيط الطري ذا الزهرات المتباعدة أو الذي يميل لونه إلى الأصفر.
• عندما يرشح القنبيط ماءً دبقاً، امتنعوا عن أكله، لأن هذه علامة تلف.
التعليقات مغلقة.