أبعدي أطفالك عن السمّ الأبيض

إنها آفة العصير الحديث! أولادنا يتناولون السكّر أكثر مما يجب وسيدفعون الثمن غالياً.

من المفاجئ جداً إن وجدنا طفلًا لا يحب طعم السكر، والمأكولات المصنّعة أو المعلّبة التي يتناولها طفلك تحتوي على كميات مضافة من السكر.

غير أنّ دراسة أجريت مؤخّرًا أظهرت أنّ تعلّق الطفل بالحلويات ليس أمرًا جيّدًا أبداً. فالتعلّق بالسكّر يؤثّر سلبيًّا على الصحة.

ما الذي يحصل فعلياً ولماذا هذا الإدمان على السكر؟ الأرقام مخيفة

يقول الخبراء إنّه يجب السيطرة على استهلاك السكّر لأنّه مرتبط بمشاكل صحية عدّة كالبدانة وارتفاع ضغط الدم.

تنصح الدراسة بألا تستهلك النساء أكثر من 100 وحدة حرارية من السكر يوميًّا والرجال ليس أكثر من 150 وحدة حرارية،

أي ما يعادل ما بين 6 و9 ملاعق صغيرة من السكر يوميًّا.

أمّا الأطفال فيجب ألّا يتعدّى استهلاكهم 4 ملاعق صغيرة من السكّر يوميًّا،

أمّا الأطفال بين الأربع والثماني سنوات فتقريبًا 3 ملاعق صغيرة يوميًّا.

ومع بلوغ ولدك سنّ المراهقة ينبغي ألا يستهلك أكثر من 5 ملاعق صغيرة من السكّر يوميًّا كحد أقصى.

وهذه الحصص تشمل المأكولات الحلوة والفاكهة والنشويات وليس السكر الأبيض.

علماً أن زجادة واحدة من المشروبات الغازية تحتوي على 9 ملاعق من السكّر.

الحقيقة المخيفة:

أظهرت الدراسة أنّ الأطفال بين سنة و3 سنوات يتخطّون معدّل استهلاك السكّر اليومي إلى 12 ملعقة صغيرة يوميًّا.

وحين يصبحون بين 4 و8 سنوات يرتفع استهلاكهم للسكّر بشكل هائل إلى معدّل 21 ملعقة سكّر يوميًّا.

أمّا المراهقين بين 14 و18 سنة فيستهلكون الكميّة الأكبر من السكّر بمعدّل يبلغ 34 ملعقة سكّر يوميًّا.

وهذه وقائع مقلقة يجب معالجتها للحفاظ على صحّة أولادنا.