4 أسئلة ينبغي على المرأة أن تتجنّب طرحها على الرجل في العلاقة

أيتها السيدات، أعلم أنكن ترغبن جميعاً في معرفة التفاصيل المملة لما يحصل مع رجالكم وهذا أمر رائع بصراحة لكن الأمر يفقد روعته حين تبدأن بطرح أحد الأسئلة الأربعة الواردة أدناه أو كلها.
هل لاحظتِ يوماً كم يغضب الرجل حين تطرحين عليه الكثير من الأسئلة في آنٍ واحد؟ في العلاقات، ترغب معظم النساء في معرفة كل ما يدور في ذهن الرجل. لكن إليك الحقيقة ومن وجهة نظر رجل! ثمة أربعة أسئلة ينبغي على النساء أن يتجنّبن طرحها لأن الأجوبة التي سيتلقينها ستهدف إلى إسعادهن ولا تعكس الحقيقة كلها.

1- هل أبدو بدينة؟ تعلّم معظم الرجال أنّ الجواب على هذا السؤال هو دوماً “لا”. على الدوام ومن دون استثناء. إنّ النساء على ارتباط وثيق بالوزن وهن يحددن غالباً أنفسهن وقيمتهن بحسب الميزان. بالتالي، نجد الرجال مستعدين لأن يقولوا “لا، تبدين رائعة!” مهما كان الوضع. إن كانت المرأة تهتم فعلاً بمسألة ما إذا كانت تبدو بدينة فعليها أن تتأمل نفسها في المرآة وتقرر بنفسها. إذا شعرت بأن مظهرها رائع فلا حاجة لأن تطرح السؤال لتحصل على التأكيد. لكن المرأة التي ترغب في لفت الانتباه قد تسعى يائسة لسماع المديح وتستدير نحو رجلها كي تسمع تعليقه وتحصل على ما تريده. إنّ الأهم أيتها السيدات هو أن تتمتعن بالصحة بغض النظر عما يقوله الميزان!

2- ماذا حصل في علاقاتك السابقة؟ تصبح بعض النساء مهووسات باكتشاف كافة التفاصيل بشأن ماضي الرجل. يشعرن بالحاجة لأن يعرفن إن كنّ يضاهين النساء أو الصديقات السابقات، وإن كان سعيداً معهن كما كان في الماضي وإذا ما تجاوز انفطار القلب الذي عاشه سابقاً. لعلك تهتمين بشكل خاص بالأخطاء التي حصلت في علاقات صديقك السابقة وبما جعل الأمور تسوء في تلك العلاقات. إنما تذكّري أنه لربما كان رجلاً مختلفاً حينذاك وأنه تعلّم على الأرجح من أخطائه. حاولي ألا تتخذي من الأخطاء التي ارتكبها في الماضي سلاحاً ضده فهو على الأرجح لا يرغب في أن يذكّره أحد بها. وهو لا يريد أن تكوّني رأياً سلبياً عنه. دعيه يكون الشخص الذي هو عليه الآن. دعيه يشعر بالراحة حيال وضعه معك ولا تجرجريه عبر ذكريات ما فعله في الماضي (أو ما لم يفعله) مع شريكاته السابقات. من المهم طبعاً أن تتواصلا إلا أنّ الإكثار من طرح الأسئلة وإخضاعه لتحقيق متواصل يعكسان عدم الثقة بعلاقتكما.

3- هل تنجذب إلى نساء أخريات؟ يرتبط هذا باحترام الذات (وبالتالي الاهتمام) والثقة بها وبعلاقتكما. الرجل الذي لا يلتفت إلى أيّ امرأة أو لا يشعر بأيّ شيء نحو النساء الأخريات هو رجل إما عجوز وإما منهك جداً وإما كاذب. والنظر إلى نساء أخريات والتفاعل معهن لا يعنيان بالضرورة أنه لا يجدك جذّابة أو أنه يجري مقارنة بينكن. مما لا شك فيه أنّ الإفراط في التحديق أو التفرّس تصرّف غير لائق، لكن هل ستقولين لي إنك لم تلتفتي يوماً إلى رجل جذّاب؟ نحن كلنا بشر. إذا انتقل إلى المرحلة التالية وبدأ بالعبث فهذا يعني أنه غير ملتزم حيالك وأن الوقت حان كي تعيدي تقويم علاقتكما.
لا لا تطرحي هذا السؤال عليه ابداً

4- ما الذي تفكّر فيه؟ يُطرح هذا السؤال عادة في لحظات الصمت كما يُطرح غالباً أثناء وجودكما في السرير. ترغب بعض النساء في التأكّد من أن الرجل لا يفكر إلا فيهن في السرير إلا أنّ هذا السؤال صعب ومعقّد بالنسبة إلى الرجل. تأكدي من أنك قادرة على تحمّل سماع ما يدور في خلد الرجل وتذكّري ألا تفترضي أنه لا يهتم لأمرك. قد تُفاجئين حين يجيبك “كنت أفكر في مباراة كرة القدم التي جرت بالأمس.” يمكن لعقل الرجل أن يقلّب مواضيع عديدة ومتنوعة فيما تميل المرأة إلى التركيز على ما تفعله وإلى تحليل كافة التفاصيل. استرخي ولا تحللي جواب رجلك بل تقبّليه كما هو.