هل تعمل مع شخص غدّار يطعن في الظهر ؟!
كيف تكتشف الشخص الغدّار؟
عندما تستطيع التظاهر بالصدق، تستطيع التظاهر بأي شيء. الغدارون الذين يطعنون في الظهر هم سيدات وسادات الظهور بمظهر الشخص اللطيف أمامك ولكن ما إن تدير ظهرك حتى تصبح بالنسبة لهم هدفاً سهلاً. هذه الجماعة من الناس تضمّ المتآمرين، مدبري المكائد، المُرائين، النمّامين، المغتابين، المتملقين، الثرثارين. هل تعمل مع شخص غدّار يطعن في الظهر؟
كيف شخص غدّار؟
يحيا الغدّارون الذين يطعنون في الظهر على قواعد عدة:
- القاعدة 1: الظهور بمظهر حسن.
- والقاعدة 2: تجنب الظهور بمظهر سيء.
- القاعدة 3: إذا كنت تبدو بمظهر جيد وكان الآخرون يظهرون بمظهر سيء فهذا أفضل.
تشخيص الغدّارين
- إنهم يبرزون أنفسهم من خلال التكلم عن عدم كفاءة الآخرين
- متفاخر ومتبجح
- ينسب إلى نفسه المآثر والإنجازات فيما الواقع أنها ليست كذلك
- يحتفظ بالمعلومات لنفسه
- يسعده أن ينشر أخباراً سلبية عن الآخرين
- يتزلف
- ينشر الإشاعات
- يطالب بالمديح عن أشياء لم يفعلها
- يظهر بأن لديه اتصالات وعلاقات مع أشخاص نافذين أكثر مما هي في الواقع
- يتخيّر من يمدحه ومن يتكلم إليه
- ضعيف
- يخفي غالباً الشعور بالنقص و التخوّف
الغدّارون سيدات وسادات الإشاعات والغمز والمدح المزدوج المعنى. من استراتيجياتهم القيام بحركات غمز ولمز تشير إلى استهجانهم. من هذه الحركات رفع الحاجب أو تدوير العينين أو التكشير والتفوه بتعليق يبدو بريئاً أو إيجابياً في الظاهر ولكنه ما يلبث أن يتحول إلى سهم سام. إنهم بارعون في الكلام المزدوج المعنى حيث المعنى السطحي هو شيء والمعنى الضمني هو شيء آخر.
الغدّار في العمل
في العمل سيحاول هؤلاء تضخيم إنجازاتهم والتقليل إلى أقصى حد من قيمة إنجازاتك. هم ليسوا إلى جانبك، بل ستجد أن صورتك تتلاشى أمام صورتهم الرائعة التي يرسمونها لأنفسهم.
هم بارعون في تعبيد طريقهم إلى الزعامة. يمكنهم أن يتزلفوا، وهم خبراء ماهرون في تغطية أخطائهم فيما يعملون على تسليط الضوء على أخطائك.
ائتمنه على أسرارك أو أخبره عن مصادر قلقك وسترى ما سيحدث. سترى أن سرك انتشر في العالم.
يكون الغدّارون سعداء بكشف عيوب وتقصير الآخرين. ويعمل المدراء الدهاة على الاستفادة منهم لاكتشاف جميع أنواع المعلومات. وفي بعض الأحيان قد يقدرون على مقايضة الإخلاص بالمعلومات. مثلاً قل لهم: «سأساندك في هذا الأمر ولكني أولاً أحتاج إلى بعض المعلومات عن..».
ولكن لا تنس أبداً أن هؤلاء هم الذين يعقدون الاتفاقات المخادعة. وقد يتركون لديك انطباعاً بأنهم موافقون على الإجراء لتسمعهم لاحقاً يقولون: «حسناً لم أرد أن يتم الأمر بهذه الطريقة».
إذا كان أحدهم مديرك فقد يكون السبب وراء وصوله إلى الإدارة هو قيامه بكبح إمكانيات منافسيه من خلال إعطاء المعلومات الخاطئة عمداً. واعلم أنه لن يقلع عن هذه التقنية بسهولة. يشبه أصحاب هذه الفئة الديكتاتوريين الذين يعتقلون جميع القادة الأذكياء الآخرين في البلاد ويطلقون النار عليهم. إنهم أشبه بالسياسيين الذين يرسلون، بعدما يربحون، زملاءهم الأذكياء خارجاً بتعيينهم سفراء في أماكن نائية.
المصدر: كتاب 7 شخصيات تسمّم حياتك
التعليقات مغلقة.