11 تمرينًا لترفعوا مستواكم الفكري ومستوى أولادكم حتى العبقرية
لترفعوا مستواكم الفكري ومستوى أولادكم حتى العبقرية تابعوا معنا هذه المقالة من آي فراشة.
قد تكون طريقة ال Cross Fit هي أحدث موضة في عالم الرشاقة، إلا أن هناك منطقة في جسمكم لا تعيرونها اهتمامًا كبيرًا. في الواقع، التطبيقات والألعاب التي من المفترضأن تساعدنا على ” تمرين تفكيرنا ” تصبح شعبية أكثر فأكثر. ويحاول مستخدموها أن يحافظوا على قدرتهم على التعلم والحفظ وأن يطوروها.
ولكنكم لستم بحاجة إلى أي تطبيق أو كتاب أو برنامج لتدريب دماغكم (زيادة مستواكم الفكري). بل يكفيكم بضع قواعد أساسية حول كيفية عمل دماغكم ليبقى فكركم حادًا يعمل بكفاءة عالية.
إذا كنتم لا تملكون الوقت الكافي، سترشدكم هذه الأفكار البسيطة من موقع ifarasha إلى الطريق الصحيح لترفعوا مستواكم الفكري:
- تناولوا طعامًا صحياً
إنها حقيقة، يساعدكم السكر على استرجاع طاقتكم، لكنه لا يساعدكم على التفكير بوضوح، وبعد هذه الفورة من الطاقة، ستجدون أنفسكم قد عدتم إلى الصفر. أماالبروتينات والدهون الصحية فهي أفضل مولدات طاقة لدماغكم ووجبة الفطور هي الوقت الأنسب لتغذيته. إذًا تناولوا في الصباح البيض مع الأفوكادو وعنب الأحراج ومأكولات أخرى مفيدة للدماغ.
- لا تدخلوا في حلقة رد الفعل الناجم عن الصغط النفسي
يبرع دماغكم في استكشاف الخطر. ولو لم يكن هذا صحيحًا ، لما بقي أجدادنا على قيد الحياة لزمن طويل. لكن في عصرنا الحالي، يتوقّع دماغنا أخطارًا غير موجودة فعليًا. ليس جيدًا أن يعيش الإنسان في آلية ردة فعل ناجمة عن الضغط النفسي حيث يتساءل جسمكم ودماغكم على الدوام ما التالي إزاء أي خطر قد يكون متخفيًا في الظلام. ابقوا هورمونات الضغط النفسي تحت السيطرة رافضين ان تدخلوا في هذه الدوامة.
- حلّوا الألغاز
تشغّل الألغاز القشرة الامامية من الدماغ وهي المنطقة الدماغية المخصصة للشعور بالتعاطف والتعلّم العالي المستوى وطبعًا بحلّ المشاكل. عليكم تكريس بعض الوقت يوميًا لحلّ مسألة ما، أكانت لعبة سودوكو أو السوليتير. عليكم أن تشغلوا قشرة دماغكم الأمامية فهذا ممتاز لصحة دماغكم.
- ابحثوا عن هواية جديدة
أي وقت هو الوقت المثالي لتعلّم شيء جديد أو لممارسة هواية جديدة. كلّماتعلّمتم أمرًا جديدًا تعمل مناطق جديدة في دماغكم الأمر الذي يجنبكم دخول حلقة رد الفعل الناجم عن الضغط النفسي. لم يتأخر الوقت لتعلّم العزف علىالبيانو أو للاهتمام بالحدائق. بل على العكس بهذه الطريقة تحافظون على شباب دماغكم من خلال تعليمه مهارات جديدة.
- استمعوا لنمط جديد من الموسيقى
لا بد أنكم قد احتفظتم في مكتبتكم باسطوانات موسيقى لم تسمعوها قط. حان وقت نفض الغبار عنها. إن قشرة دماغكم الأمامية تعشق الموسيقى خاصة الموسيقى الجديدة لانها غير مُتَوَقَعة. ستلاحظون أنكم أكثر نشاطًا وأكثر تركيزًا حين تمزجون بين أنواع الموسيقى.
- قوموا يوميًا بتمارين باليد الأخرى
كل يوم أجيبوا على الهاتف أو نظفوا أسنانكم أو قوموا بأي مهمة أخرى بواسطة يدكم غير المهيمنة. بهذه الطريقة ستحفّزون قشرة دماغكم الأمامية وستصنعون خلايا عصبية جديدة.
بالإضافة إلى ما سبق:
- بدّلوا مكان أغراضكم الأساسية في عملكم
عادةً تستعملون أغراضًا معيّنة كل يوم سواء أكنتم موظفين أو ربات منزل. يكفي أن تفكّروا قليلًا بمكان هذه الأغراض لإيجادها. إنه نوع من التمرين الفكري الذي يصنع العجائب في أداء دماغكم.
- خذوا نفسًا عميقًا من البطن
هناك سبب وجيه لإدراج هذا التمرين في كافة لوائح النصائح: إنه فعّال!
خذوا نفسًا عميقًا وعدّوا أنفاسكم. عندما تصلون إلى الرقم 10 سيختفي كل التعب وستصبحون جاهزين لتشغيل المنطقة من الدماغ المخصصة للتعلّم والتعاطف.
- دوّنوا مذكراتكم
اكتبوا ما يقارب صفحتين أو أكثر على دفتر اليوميات كل صباح. ليس مهمًا ما الذي تكتبونه المهم هو أن تشغّلوا دماغكم منذ الصباح الباكر وبذلك ستنيرون ذهنكم طيلة النهار.
- إستعملوا عبارة “أستطيع” بدلًا من عبارة “لا أستطيع”
عندما تنزعجون من التفكير بظروفكم صنفوها على شكل إمكانيات. على سبيل المثال بدلًا من أن تتأففوا من ضيق حالتكم الإقتصادية ركزوا على الجوانب التي يمكنكم التحّكم بها: “أستطيع البدء بتحضير جميع وجباتي في المنزل بدلًا من أن أتناول الطعام خارجًا، كذلك أستطيع أن أشتري قطعة ثياب واحدة في الأسبوع، ويمكنني أن أسأل جيراني إن كان يهمّهم أمر مشاركة سيارة واحدة ويمكنني أن أعيد النظر في قروضي المصرفية”. إن لم تجدوا أي موضوع تركزون عليه دربوا أنفسكم على طرح هذا السؤال على انفسكم ” ماذا تعلمني هذه الظروف في الحياة؟”
- هزّوا رأسكم لخلق ضبط ذاتي لجهازكم العصبي المركزي
إن كنتم قد دخلتم في حلقة رد فعل ناجم عن الضغط النفسي هزّوا أنفسكم. هل سبق أن تعرضتم لحادث سير؟ هناك تفسير لهزتنا بعد التعرض لهذا النوع من الصدمات: إنها الطريقة التي بواسطتها يتخلّص جسمنا ودماغنا من هرمونات الضغط النفسي المتراكمة.
خذوا لحظات لهزّ دماغكم مرّة أو مّرتين في اليوم وستُفاجأون بأن ذهنكم أصبح حادًا أكثر وستشعرون أنكم أكثر تركيزًا.
يقال إن العبقرية هي 1 % وراثة و99 % جهد شخصي. هل توافقون على هذا الرأي؟ نحن في ifarasha في انتظار تعليقاتكم. شاركوا المقالة مع الأقارب والأصدقاء. ستفيدهم بالتأكيد.
التعليقات مغلقة.