كيف تجعل حياتك الزوجية أفضل في 7 دقائق!
يساعدك الزواج السعيد على أن تبقى سعيداً وسليماً وحكيماً خلافاً للزواج التعيس. لكن الأبحاث تشير للأسف إلى أن رضا الناس عن حياتهم الزوجية يتراجع مع مرور الوقت. كيف تجعل حياتك الزوجية أفضل في 7 دقائق!
ولعل أحد الأسباب يكمن في أنهم لا ينظرون إلى مشاكلهم بما يكفي من الموضوعية، علماً أن تمريناً خطياً بسيطاً يمكن أن يفي بالغرض.
تأتت هذه النتيجة عن بحث ترأسه Eli Finkel وهو أستاذ علم نفس في نورثوسترن، وشمل 120 ثنائياً مضى على زواجهم ما بين شهر و50 عاماً. ويبدو أن النتائج تنطبق على المتزوجين الجدد وعلى المتزوجين منذ وقت طويل على حدّ سواء.
في هذه الدراسة، أوردت كل زوجة وصفاتها الخاصة للسعادة الزوجية وأعطت ملخصاً عن الخلافات الجوهرية خلال الأشهر الأربعة السابقة.
بعدئذ، قام 60 ثنائياً من هؤلاء بتمضية 7 دقائق في كتابة تقرير عن خلافهم من وجهة نظر طرف ثالث محايد. لم يقم الآخرون (60 ثنائي) بتمرين التفكير الحيادي هذا.
تم تكرار هذا الأمر كل أربعة أشهر على مدى سنتين.
وعلى الرغم من أن الأزواج في كلا المجموعتين اختلفوا حول مواضيع هامة بشكل متكرر إلا أن الأزواج الذين قاموا بتمرين التفكير الحيادي بدوا أقل انزعاجاً من خلافاتهم وأظهروا مزيداً من الرضا والشغف والرغبة.
تقول Finkel: “إن الزواج الجيد هو أحد أهم العوامل التي تضمن السعادة والصحة. ومن هنا، يجب أن تكون المشاركة في تمرين خطي لسبع دقائق ثلاث مرات في العام أحد أفضل الاستثمارات التي يمكن للمتزوجين أن يقوموا بها.”
أنا لا أمزح! لم لا تطلب من زوجتك أن تقوما بكتابة تقرير حيادي كلما دبّ بينكما خلاف كبير؟
نصيحة إضافية:
من أسباب المشاكل الزوجية “الأولاد”
السبب: غالبًا ما يقع على عاتق الزوجات الإهتمام بالأولاد. ومع مرور الوقت، لا تعود الزوجة تشعر بالرضا في حياتها لأن مسؤولياتها كثيرة ولا وقت لديها للاهتمام بنفسها.
الحلّ: من المهم جدًّا أن تدرك الزوجة أن حياتها قد تغيّرت بعد الولادة، وأن مسؤوليات أكبر تقع الآن على عاتقها وزوجها أيضًا. فلا شكّ أن أيام السهر، واللّهو، واللّعب، والتسليّة قد ولّت فعلاً. استعدوا إذًا لتقاسم المسؤوليات، والأعباء، والمهام. فالطفل يحتاج إليكما أنتما الإثنين معًا! هكذا تحافظ على حياتك الزوجية.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم. شكرا لكم.
التعليقات مغلقة.