أسباب لم تفكري بها تجبرك على أن يكون بطنك أملس ومشدوداً
بين تناول الطعام واستهلاك الطاقة التي يزودنا بها، هناك فترة أربع وعشرون ساعة وعدد لا يَحصى من العمليات المتنوعة والمعقدة. والأعضاء المعنية بعملية الهضم هي المعدة، المعيّ الدقيق، القولون، الطحال، البنكرياس، الكبد والمرارة. هل فكرت يوماً أن الحفاظ على صحة هذه الأعضاء يساعدك في الحصول على بطن مسطّح؟ كيف؟
وعند كل وجبة، تتكرر المعجزة نفسها. كان من الممكن، على الأقل، حماية هذه الأعضاء تحت هيكل عظمي؛ لكن ذلك لم يحصل. فوحدها عضلات البطن تحجز هذه الأعضاء التي تعمل من دون كلل أو ملل. وبالإضافة إلى وظيفتها هذه، تساهم هذه العضلات مع الحجاب الحاجز (عضلة تفصل الصدر عن البطن) في عملية التنفس.
ففي كل مرة نتنشق فيها الهواء، ينخفض الحجاب ويضغط على الأحشاء التي تبرز عبر جدار البطن ما لم تكن مشدودة إلى الداخل بواسطة عضلات البطن القوية. فإذا لم نحسن الاهتمام بهذه العضلات، فإنها تعجز عن حجز الأحشاء، فيتدلى البطن إلى الأمام، مما يؤثر سلباً ليس على المظهر الخارجي فحسب، إنما أيضاً على الظهر وسلامته. إذاً من الضروري أن نتصالح مع أجسامنا، لنصل إلى هدفنا، وهو الحصول على بطن سليم ومسطّح.
سيدتي، لا تضيعي الوقت بانتظار المعجزات، إنما باشري بالعمل للحفاظ على مظهرك والتخلّص من مظاهر الانتفاخ. وطبعاً عضلات البطن ليست عضلات الجسم الوحيدة. صحيح أنه يجب تمرينها، ولكن في الواقع، يجب تمرين الجسم بمجمله لشدّ عضلاته وتنشيطها. لا داعي لأن تؤجلي أكثر شراء حذاء رياضي، فكل يوم لا تستثمرينه يضيع سدى. فهيا إذاً، باشري بشدّ عضلات معدتك.
التعليقات مغلقة.