12 نصيحة للتخلّص من الالتهابات التي تسبب المرض
إليكم 12 نصيحة طبيعية للتخلص من الإلتهابات: الالتهابات الميكروبية والفيروسية ، الالتهابات الروماتيزمية، إلتهابات المفاصل والالتهابات التي تصيب مرضى السكري والالتهابات الجلدية وأي نوع آخر من الالتهابات
السيطرة على الالتهابات بفضل النظام الغذائي وأسلوب العيش
تقضي أفضل طريقة للسيطرة على الالتهابات باعتماد نظام غذائي غنيّ بالمأكولات العضوية، الكاملة والمليئة بالعناصر الغذائية لاسيما الفواكه والخضار التي تزخر بمضادات الأكسدة فضلاً عن المكسرات كالجوز الغني بالأوميغا-3 وبندق البرازيل الغني بالسيلينيوم واللوز الغني بالفيتامين E الطبيعي.
1. حافظ على التوازن ما بين معدل الأوميغا-6 ومعدل الأوميغا-3 : إنّ النسبة المثالية هي 3:1. ومن مصادر الأوميغا-3 الغذائية: بذور الكتان والقنب والشيا. إنّ الدهون الصحية مضادة للالتهاب ومن الأمثلة عليها نذكر: زيت جوز الهند غير المعالج، الزبدة العضوية المبسترة النيئة، زيت الزيتون الصافي والأفوكادو. كما أن الأسماك كالسلمون والسردين والأنشوفة غنية بدهون الأوميغا-3 المضادة للالتهاب.
2. أُثبت علمياً أن الكركم يطرد الالتهابات. فقد وجدت دراسة أُجريت في العام 2004 ونُشرت في مجلة Oncogene أن الكركم بديل فاعل لأدوية الطب التقليدي كعامل مضاد للالتهاب ومضاد لانتشار الخلايا السرطانية. احرص على شراء الكركم العضوي، غير المعرّض للإشعاعات.
3. يعتبر الزنجبيل وعلى غرار الكركم مضاداً قوياً للالتهاب. يحتوي الزنجبيل على مكوّنات مضادة للالتهاب تحمل اسم gingerol. أشار إصدار شباط 2005 من مجلة Alternative and Complementary Medicine إلى أن الزنجبيل يكبح مكونين أساسيين يتسببان بالالتهابات: cytokine و chemokine. إنّ الفوائد الصحية للزنجبيل مذهلة حقاً.
4. إن البروبيوتيك ضروري للحفاظ على توازن فلورا معوية صحي ما يسمح لجهاز المناعة بأن يعمل بشكل فعّال.
تسكّن البروبيوتيك أيضاً التهابات الأمعاء على الرغم من وجود فروق نوعية بين مختلف أصناف بكتيريا البروبيوتيك.
تناول يومياً حصصاً من المأكولات المخمّرة والمعدة في المنزل كاللبن الرائب (المعدّ من الحليب العضوي النيء) والكفير. تشكّل الأمعاء والكائنات البروبيوتيك المجهرية التي تعيش فيها 80% من جهاز المناعة لديك. وقد بيّنت دراسة نُشرت في Pathogens، وهي من منشورات المكتبة الوطنية للعلوم Public Library of Science، أنّ فوائد البروبيوتيك على صعيد الحماية من الالتهابات ومن المرض تتجاوز الجهاز الهضمي. يقول الباحث الرئيسي Dr Lliam O’Mahony: “أظهرت الأبحاث السابقة أن البروبيوتيك Bifidobacterium infantis 35624 يمكن أن يؤثر إيجاباً في جهاز المناعة، وتشير هذه البيانات الحديثة إلى أنّ فوائده لا تقتصر على الجهاز الهضمي. إن الالتهابات عامل أساسي في عدد من الأمراض المزمنة التي تصيب ملايين البشر ويمكن أن تترك أثراً غير مرغوب فيه على الأنسجة السليمة”. يشكّل النظام الغذائي 80% من إستراتيجية السيطرة
5. تخلّص من الالتهابات الخفيفة التي يطول أمدها وغيرها من الأمراض بواسطة العلاجات الطبيعية.
6. حافظ على معدل عالٍ من بروبيوتيك الأمعاء بفضل المأكولات و/أو المكملات المخمّرة.
7. تخلّص من المعادن الثقيلة والسامة كالألمينيوم والزئبق والرصاص.
8. حافظ على معايير نوم عالية الجودة. فالنوم يسمح للجسم والذهن بأن يستعيدا حيويتهما ونشاطهما.
9. خفف من الضغط النفسي إلى أقصى حدّ وسيطر عليه. فكّر في التأمل، اليوغا، التنفّس العميق والتدليك كخيارات.
10. ارفع معدلات الفيتامين D3 إلى أقصى حدّ. احصل على ما تحتاجه من هذا الفيتامين من الشمس إذا ما أمكن ذلك.
11. لتكن معدلات الأنسولين طبيعية. تجنّب شراب الذرة المركّز الغني بالفركتوز والسكر المكرر واستخدم بدلاً منهما سكر جوز الهند، سكر القصب الطبيعي، الستيفيا، شراب القيقب المركّز، والعسل الخالص.
12. مارس الرياضة بشكل منتظم. مارس رياضة المشي 3 مرات في الأسبوع أو أكثر وذلك لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة فسيعود هذا عليك بالفائدة. وتتضمن الفوائد الصحية خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والألزهايمر.
التعليقات مغلقة.