الرائحة الكريهة في المنطقة الحميمة من الجسم: كيف تتخلصين منها بوصفات طبيعية سهلة؟
قد تشعرين أحياناً بالانزعاج من الروائح الكريهة في المنطقة الحميمة من جسمك. غالباً ما ترتبط هذه الروائح الكريهة بخلل في توازن الفلورا المهبلية، خلل يمكن تصحيحه بفضل هذه النصائح الطبيعية 100%.
العمل على الميكروبيوم (نبيت جرثومي) الموضعي
من الممكن أن تعيدي التوازن إلى الفلورا المهبلية في هذا الجز من الجسم من خلال استخدام الجل الخاص بالمناطق الحميمة المصنوع من البروبيوتيك أو اللجوء إلى السدادات القطنية المصنوعة من البروبيوتيك أثناء الدورة الشهرية. تعمل هذه الأخيرة على إطلاق اللاكتوباسيلس (العصية اللبنية)، أي البكتيريا الجيدة الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، لإعادة التوازن المناسب للفلورا المهبلية.
كما يمكنك أيضاً أن تعملي على تخفيف الروائح المهبلية الكريهة من خلال تكييف نظامك الغذائي وتناول البروبيوتيك عن طريق الفم. في الواقع، قد تنتج بعض الروائح الكريهة عن مشاكل الإمساك المرتبطة بخلل في النبيت الجرثومي المعويّ.
محاربة جفاف المهبل
أخيراً، يعتبر جفاف المهبل أحد العوامل التي تؤدي إلى خلل في توازن الفلورا المهبلية ما ينتج عنه بعض الروائح الكريهة. يمكن لبعض الأدوية مثل موانع الحمل وغيرها أن تسبب خللاً في الهرمونات ما قد يفسّر سبب جفاف المهبل. لحسن الحظ، ثمة حلول من شأنها أن تساعدك على تحسين الفلورا بشكل طبيعي.
الجئي أولاً إلى كبسولات زيت زهرة الربيع، وزيت لسان الثور والنبق. بما أنها غنية بالأحماض الدهنية الأساسية من أوميغا 6، تعتبر هذه الزيوت مفيدة لإعادة تشكيل الأغشية المخاطية والجلد وهي كافية أحياناً للتغلب على الجفاف في المنطقة الحميمة. يمكنك تناولها عن طريق الفم كعلاج من شهرين إلى 3 أشهر.
يمكنك الإستعانة أيضاً بالهليون العرقي، وهي نبتة تنمو في الهند وتستخدم في الطب التقليدي الايروفيدا لإعادة التوازن إلى الهرمونات الأنثوية وتخفيف مشاكل الجفاف المهبلي. ومع ذلك، لا يمكن تناول هذا النبات أثناء الحمل، الرضاعة، أو في حال كنت تعانين، عانيت من قبل، أو كنت عرضة لأن تعاني من سرطان ناتج عن الهرمونات. استشيري طبيبك قبل استخدامها.
لتجنب جفاف المهبل، تجنبي استخدام السدادات القطنية أثناء دورتك الشهرية لأنها تتسبب بجفاف الأغشية المخاطية. استبدليها بالفوط الصحية أو السراويل الخاصة بالعادة الشهرية.
أخيراً، استخدمي مرهماً مرطّباً ومليّناً يحتوي على نسبة عاليّة من الماء أثناء العلاقات الحميمة.
إذا لم تكن هذه النصائح كافية للقضاء على روائح المنطقة الحميمة، فلا تترددي في زيارة طبيب صحة عامة أو طبيب نسائي. إذا كانت الروائح قوية جداً، فهي قد تدل على وجود عدوى منقولة بالإتصال الجنسي أو عدوى بكتيرية تُعرف بالتهاب المهبل البكتيري. من الضروري جداً زيارة الطبيب إذا كانت هذه الروائح مصحوبة بحكة، بحريق، بإفرازات بيضاء أو صفراء و/أو تدفق للسوائل.
تابعونا أيضا على صفحتنا على الفيسبوك: الوصفات الطبيعية للجمال والأمراض الجلدية
التعليقات مغلقة.