الخجل عادة يمكنك التخلّص منها
تخلّص من الخجل
معظم الأشخاص الخجولين يرغبون بأن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم، لأن الخجل هو في نهاية المطاف من الحالات غير المريحة التي تسبّب الإحراج وتحرم الشخص من فرص عديدة في الحياة.
لماذا الخجل؟ وكيف يمكنك التخلّص منه لترتاح أكثر مع نفسك؟
الشخص الخجول يحكم على نفسه بناء على معايير الآخرين ويقضي الكثير من الوقت في التفكير في أفضل الطرق للعمل والتصرف في حالة معينة. اعلم أن الخجل ليس أكثر من عادة وأنه يمكنك تخطّيها!
كانت “تالا” طفلة واثقة من نفسها وتعبّر عن نفسها بانفتاح وطلاقة. ثم انقلت إلى مدرسة جديدة بعد الصف السادس. كان واحدة من القلائل الذين لا يعرفون أحداً في المدرسة. وبعد بضع محاولات فاشلة لكسب الاصدقاء، أصبحت خجولة . ومع مرور الوقت أصبح ذلك الخجل راسخاً أكثر فأكثر حتى تحوّل إلى طبيعة عندها.
معظمنا يخاف جداً من الفشل ونزوي في الخجل الذي لا خطر فيه. الأسوأ هو أن عدم المخاطرة وتجنّب الآخرين كلفته أسوأ بكثير من الرفض.
الشخص الخجول يغلق الأبواب التي تؤدي إلى فرص مهمة في حياته. هذا الخوف من الرفض أمر طبيعي. الجميع ينأى بنفسه أحياناً، لكن الشك بالذات وعدم الثقة بالنفس هما السمتان الأخطر اللّتان يمكن أن ينتجا عن الخجل.
لكن الخوف هو أيضا اختبار. إنه يعني أن علينا أن نواجه شيئاً ما. الخوف هو وسيلة جيدة للكشف عن الفرص. لكن يمكن أن يكون من السهل أن تعتقد أنك تخجل من الاستفادة من هذه الفرص وبالتالي تجد ذريعة لتفادي الحصول على هذه الفرص.
نصائح للتخلّص من الخجل
– كما هو الحال مع أي عادة سيئة، يمكنك أن تحوّل الخجل إلى ثقة بنفس في بضع أيام.
– كسر عادة سيئة يتطلّب لا إلغاءها بل تشكيل عادة أفضل في مكانها.
– ابذل جهداً كل يوم لفعل شيء كنت تتجنب القيام به لأنك تشعر بالخجل.
– ابدأ بأشياء بسيطة وعندما تأتيك الفرص الكبيرة لن تشعر بالخوف بشكل يعيقك كالسابق.
– لا تفكّر كثيراً ولا تحلّل النتائج بترقّب ومع الوقت ستكتسب عادة جديدة.
– كن حاضراً في اللحظة لا تفكّر لا في ما مضى ولا بما سيحدث في المستقبل.
التعليقات مغلقة.