حقيقة تصدم حول تشيبس pringles وأشباهه

لكي تعرفوا مما هو مصنوع تشيبس Pringles وكل الأنواع الشبيهة به أي التي يمكن أن تتكدس فوق بعضها بهذه الطريقة انسوا أنها من البطاطا الطبيعيّة.

حتى لا يعتبر تشيبس برينغلز من مأكولات الرفاهية وتترتّب عليه ضرائب باهظة قامت شركة برينغلز في بريطانيا بالدفاع عن نفسها مؤكدة أن كمية البطاطا الفعلية في التشيبس الذي تصنعه ضئيلة للغاية بحيث أنه لا يمكن اعتبار منتجها تشيبس بطاطا.

وإذا لم يكن تشيبس بطاطا بطاطا فماذا تكون؟

إنه مزيج من الأرز والقمح والذرة والبطاطا المجففة ممزوجة بالماء ومجموعة من المواد الكيميائية، تضغط في ماكينات خاصة لتأخذ شكلها الملتوي الذي يسمح بتكديسها بهذا الشكل في علبها. وتقلى بالزيت وترش بالبودرة المنكّهة.

إحدى المواد الضارة الناتجة عن طهو النشويات الموجودة في المكونات النشوية على حرارة عالية سواء أكان قلياً أو شيّاً هي مادة الأكريلاميد المسرطنة والتي نعرف أنها أصبحت موجودة في الطعام عندما يصبح يقلى أو يشوى على حرارة عالية أو يحمرّ لونه. وهذه المادة تتكون حتى في الأطباق التي نعدها في البيت. ما المشكلة إذاً؟

الكمية المسموح باستهلاكها يومياً من هذه المادة لا يتعدى 0.12 مكروغرام في حين أن البطاطا تشيبس تتخطى هذا المعدلات بكثير لدرجة أن ولاية كاليفورنيا لاحقت قانونياً شركات التشيبس لأنها لم تضع على منتوجاتها تحذيراً من معدلات الأكريلاميد التي يمكن أن يستهلكها المرء إذا تناول التشيبس فأفضل أنواع التشيبس تتخطّى ب 39 مرة معدّلات الأكريلاميد المسموح بها وبعضها تزيد فيه هذه المادة بشكل مخيف حتى تتخطّى المعدل المسموح 910 مرّات.

الأكريلاميد ليس المادة الوحيدة الخطير في التشيبس بل هناك أيضا” 800 مادة تنتج عن القلي على حرارة عالية منها 52 مادة مسرطنة.

هذا إضافة إلى الزيوت المهدرجة والمنكّهات الاصطناعية والمواد الحافظة وكلّها خطيرة على الصحة.

المصدر :د. جوزف ميركولا