قصة أم تفقد أحد توأميها:
ماذا سيحدث يا ترى لأم يُقال لها إنها ستلد قبل أوانها وإن هناك خطراً على حياة طفلها؟
أخبروا هذه الأم كايت أوغ أنها ستلد في الأسبوع 26. فكان ما سمعته أسوأ خبر تتلقاه في حياتها.
عندما ولد التوأمان كان هناك حيرة بالنسبة لجنس الطفلين لأنهما كانوا خدّجاً جداً. أولاً قالوا لها إنهما صبيان ثم قالوا إنهما صبي وفتاة . ومن ثم تعالت الأصوات في غرفة الأطباء وسألوها إن كان لديها اسم للطفل فقالت:”جايمي” ولكن الأطباء أجابوا انه لم تكتب له الحياة “لقد فقدناه”طلبت من الأطباء أن يعطوها جايمي الذي قربته من جسمها وطلبت من زوجها أن يخلع ثيابه وأن يعمل هو وهي على تدفئة طفلهما. قربت الطفل من قلبها بحيث يستطيع أن يسمع دقات قلبها. وقالت للطفل بأن لديه أختا اسمها أميلي. وأنه يجب أن يكون بخير حتى يهتم بها. ثم أخبرته أن لديها خططاً لجايمي وراحت تشرح له أنه سيكون جزءاً من عائلتهما الكبيرة.
فجأة بدأ الطفل يتحرك فنادى الزوج والزوجة القابلات اللاتي أتين ليقلن لهما إن جايمي مات وإن عليهما أن يودعاه.
ثم فتح جايمي عينيه وأمسك إصبع دايفد. جايمي وضع رأسه على صدر أمه وأخذ ينظر إلى والده. أدركت كايت أنه فعل ذلك لأنهما يملكان حرارة الجسد التي ساعدت على إيقاظه.
دفء هذين الولدين أعادا إحياء جايمي من موته وأعطوه الوقت الذي يحتاجه حتى يعيش. كل من جايمي وشقيقته كبرا وأصبحا طفلين معافين سليمين.