عادة خطرة علينا تجنيب أنفسنا وأولادنا الصائمين ممارستها

من أبرز العادات الخاطئة التي دخلت إلى موائدنا الرمضانية هي المشروبات الغازية التي نقبل نحن

وأولادنا بشكل كبير وهذه عادات خاطئة فالمشروبات الغازية تحتوي على الفوسفور الذي يعيق امتصاص الكالسيوم وهذا ما يجعل أولادنا عرضة فيما بعد للإصابة بترقق العظم.

كما أن كل عبوة من المشروبات الغازية تحتوي على مقدار عشر ملاعق

من السكر وهذا ما قد يزيد طاقتهم في البداية ثم تهبط طاقتهم فجأة أضف إلى أن السكر الموضوع في المشروبات الغازية هو شراب الذرة الذي هو أسوأ أشكال السكر للصائم وغير الصائم حتى .

ولعل السبب الذي لا يجعلك تتقيأ عندما تأخذ هذه الكمية الكبيرة من السكر هو وجود حمض الفوسفور الذي يخفف الطعم. أتعرف ما الذي يحدث للجسم عندما تأخذ مشروباً غذائياً؟

خلال الدقائق العشرين الأولى على استهلاك المشروب الغازي يرتفع سكر الدم كالصاروخ فيستجيب الكبد لأن عليه تحويل الفائض من السكر إلى دهون وتخزينها .

خلال الدقائق الأربعين الأولى على استهلاكه سيتم امتصاص الكافيين بشكل كامل وسيرتفع ضغط الدم وسيعمد الكبد إلى إغراق الدم بالمزيد من السكر وسيزيد من إفراز الدوبامين بذات الطريقة التي يقوم بها الهيرويين. وبعد ساعة على أخذ المشروب الغازي سنصاب بهبوط السكر الذي يرافقه التعب والجوع الشديد.

ترقبونا غداً بالحديث عن العادة الثانية الخطرة التي علينا تجنبها في شهر رمضان المبارك

الجوع الشديدالسكرالصائمالكبدالمشروبات الغازيةصحة وتغذية