صبي صغير يموت من أجل أمه:
إنها قصة صبي صغير عمره 7 سنوات عنده ورم في الدماغ. اسمه Chen وقصته تثير المشاعر لدرجة أنها قد تبكيكم أياماً !
هذا الصبي الصغير لديه أم، Zhou، تسهر على ابنها وهي مقتنعة أنه سيشفى ذات يوم، لكن لسوء الحظ أن Zhouأصيبت أيضاً بمرض في الكلى خطير جداً.
أصاب الورم الدماغي الصبي الصغير Chen بالشلل وجعله أعمى ولكن الأم ظلت على اعتقادها الراسخ أن هناك علاج لسرطان ابنها مع أن حالته كانت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
لكن الأم لم تيأس وواصلت النضال من أجل شفاء ابنها الصغير على أمل أن تحدث معجزة إلهية توقفه على رجليه.
المعجزة لم تأتِ وبدأت قوة الأم تضعف ولم تعد تستطيع الكفاح من أجل ابنها.
كانت بحاجة ماسة لزراعة كلية وإلا فإن الموت كان ينتظرها بدون أي شك، موت أكيد لا يمكن تجنبه. صرح أطباء ابنها أنه ليس لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة وأن إحدى كليتيه يمكن أن تنقذها.
صدمة زو، الأم الخائرة القوى، كانت مرعبة ولم تستطع أن تقبل هذا. بينما كان الأطباء يشرحون للأم ما الذي يجب القيام به، كان الصغير Chen واعياً وفهم أنه الأمل الوحيد لإنقاذ أمه.
هذا الصبي الصغير هو الذي طلب من الطبيب مباشرة أن يعطي كلية لأمه حتى ينقذها.
كلية Chen أنقذت أمه التي استرجعت نشاطها بعد بضعة أيام وأنقذت أيضاً امرأة عمرها 21 سنة كانت بحاجة لكلية ورجلا شاباً عمره 27 سنة كان بحاجة لكبد.
هذه القصة التي قدمناها لكم من ifarasha من القصص النادرة التي تدفع إلى التأثر والبكاء بشكل لا يصدق لأننا عندما نرى شجاعة الصبي الصغير نقول إن الصحة هي كنز ليس له ثمن ويجب أن نحافظ عليه دائماً.