عبارات لا تقلها للأهل:
وكأن ما فيهم لا يكفيهم حتى يزيد الناس على همّ الأهل المزيد من الإحباط بسبب ما نقوله لهم. إليكم من موقع ifarasha ثلاث أشياء عليكم ألا تقولوها أبداً.
1- استمتعوا باللحظة الحاضرة:
قد نظن أن هذا القول شيء حكيم ولكنه أسوأ شيء قد نقوله للأهل . فما يبحث عنه الأهل في اللحظة الحاضرة هو التعاطف معهم لذا يُفضل أن نقول لهم:” أعرف أن الأشياء قد تكون صعبة جداً في بعض الأحيان ولكنها ستتحسن “. المطلوب أن تحاول دعم الأهل بكلماتك لا أن تزيدهم إحباطاً والقول بأن هذه المرحلة لن تعاد ثانية وعليك الاستمتاع بها قبل فوات الأوان.
أن الناس الذين يقولون للأهل بأن عليهم الاستمتاع بالوقت الحاضر غالباً ما يكونون أشخاصاً كباراً في السن يكون أولادهم قد كبروا وشبّوا. فهؤلاء الأهل تكون الحياة قد أخذتهم بسبب مشاغلهم عن أولادهم وابعدتهم عنهم فتراهم يشعرون بالذنب لأنهم لم يعطوا أولادهم حقهم. لذا يحاولون أن ينصحوا الأهل بأن يعيشوا اللحظة الحاضرة لئلا يرتكبوا ذات الغلط.
2- سرعان ما يكبرون
هذه العبارة تعكس حكمة أهل تراكمت لديهم الخبرة بعد تربيتهم أولادهم وبعد الصعوبات التي مرت بهم. ولكنها عبارة يمكن قولها لأهل مثلهم قد أصبح أولادهم أيضاً كباراً وليس لأهل ما يزال أطفالهم صغارا. فما يحتاجه هؤلاء هو من يطمئنهم وليس من يذكر لهم خبرته التي قد لا تعني له شيئاً في هذه المرحلة من تربية أطفاله.
عندما يكون لديك طفل يبكي كثيراً أو طفل صعب المراس، الوقت لا يمر بسرعة. وعندما يكون طفلك يعاني من النشاط الزائد أو غير ذلك من المشاكل، الوقت لا يمرّ بسرعة أبداً. بكل بساطة الوقت لا يمر بسرعة بالنسبة للاهل الذين يكافحون.
3- انتظروا حتى يصبحوا مراهقين. وهناك سترون العجب.
كثيراً ما يسمع الأهل هذه العبارة من الآخرين ولكن علينا أولاً أن نقول إن هذا الاعتقاد أن عمر المراهقة هو العمر الرهيب ليس صحيحاً . لأن بعض الناس قد يقولون لك العكس فقد تسمع بعض الناس يقولون لك إن أفضل عمر كان عمر المراهقة إذ لم أشعر بأولادي. ففي هذا العمر بدؤوا يفكرون بطريقة منطقية وبدأت تبرز شخصياتهم المستقلة. ولكن بعض الأهل قد يقولون العكس. والخلاصة نقول قد يكون عمر المراهقة هو العمر الصعب وقد لا يكون فلا تأخذوا بهذا القول.