كيف ترفضون دعوة حسب آداب السلوك أو فنّ الإيتيكيت

اداب السلوك

 

في مواقف كثيرة من حياتنا نحتاج أن نتعلّم أصول التصرّف حتى لا نشعر بالحرج أمام الآخرين. فمثلاً أنا أتلقى دائماً من صديقاتي دعوات لحضور حفلات لكّني في الواقع لا أحبّ هذه الحفلات ولا أطيق الأماكن المزدحمة. لكنّي وجدت في آداب السلوك الاجتماعي أو فنّ الإيتيكيت Etiquette الحلّ المثالي الذي يعفيني من الحضور دون أن يحرجني أو يجرح شعور صديقاتي.

في الواقع حسب آداب السلوك أو فنّ الإيتيكيت فإن أفضل طريقة لرفض دعوة إلى أي لقاء أو مناسبة هي إعطاء المبرّر الفعلي لهذا الرفض.

فإذا كنت لا تريدين مرافقة الأصحاب إلى حفلة أو لقاء لا تختلقي الأعذار التي ستجعلهم يصرّون أكثر أو يلاحظوا أنها حجّج للتهرّب وقد يأخذون الرفض بشكل شخصي ويزعلون.

من الأفضل أن تتّصلي بصاحب أو صاحبة الدعوة وتقولي ببساطة وشفافيّة إنك لا ترتاحين في الأماكن الصاخبة مع أنك تودّين من كل قلبك أن تلتقي بها. سوف تتقبّل الرفض بشكل منطقي ولا تعتبر نفسها هي السبب في رفضك الحضور.

ثمة طريقة أخرى أيضاً للتعاطي مع هذا الموقف بحسب آداب السلوك أو فنّ الإيتيكيت وهي أن تقبلي الدعوة من وقت لآخر. الجميع يتواجد أحياناً في مكان غير مريح لكننا نتحمّل قليلاً إسعاداً للأشخاص الموجودين إذا كانوا يعنون لنا الكثير. وسيفرح بك صاحب الدعوة لأنه يعرف موقفك من الأماكن الصاخبة والمزدحمة ومع ذلك أتيت. لا داعي للبقاء لوقت طويل يمكنك أن تنسحبي متى شئت.

 

أخبرونا إن كنتم تريدون معرفة طريقة التصرف حسب آداب السلوك أو الإيتيكيت.

اداب السلوك

اداب السلوكالإيتيكيتحلول ذكية للمشاكل اليوميةدعوة