مواجهة الأشخاص المتشائمين
ستلقاهم في كل يوم وفي كل مكان، أولئك الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بأنك بسيط الذهن لأنك متفائل.. ويجرّونك إلى الإحباط جرّاً. كيف تتعاطى عادة مع هؤلاء؟ هل تحاول أن تقنعهم بوجهة نظرك؟ قد لا تكون على حقّ! لماذا؟ سأخبرك بالسبب…
كيف تعرف الأشخاص المتشائمين:
– هؤلاء يتوقعون الأسوأ دائماً
– تظهر عليهم خيبة الأمل حين لا تسير الأمور كما يريدون
– يرون فقط الناحية السلبية للأمور
– لديهم تبريرات كثيرة لموقفهم المتشائم من الأمور
– يلومون الآخرين دائماً على كل سوء حال
هل تحاول تغيير وجهة نظر المتشائم؟
– لا تقابل لائحة الأمور المتشائمة التي يعددها المتشائم بلائحة متفائلة من جانبك.
– لا تحاول إقناعه بوجهة نظرك.
– لا تحاول أن تجد له حلولاً.
– لا تشعر بالذنب لأنك لا تستطيع أن تجعل حياته أكثر إشراقاً.
هذا لا يعني ألا تكون متعاطفاً معه. أظهر تعاطفك من خلال الإصغاء دون الدخول في نقاش. إنها الطريقة المثلى لترسم حدوداً بينك وبينه وإلا فسيجرّك إلى حيث هو. قل له إنك آسف لأنه يفكّر بهذه الطريقة وانصرف إلى ما تريد أن تفعله أنت دون التوقف عند أفكاره المتشائمة.
ومن الحلول المفضّلة لعدم الانجرار إلى التشاؤم هو قضاء أقل وقت ممكن مع هؤلاء.
إذا وجدت أنك أثناء جلوسك مع أحد المتشائمين بدأت تشعر بالإحباط، إعزل نفسك فكرياً وعدّد خمسة أشياء رائعة في حياتك. ذلك سيشكل درعاً لك ضد تشاؤم جليسك.
لا تقاطع الأشخاص المتشائمين. اختلاف طريقة تفكيرهم عن طريقة تفكيرك ينبغي ألا تكون سبباً لرفضك لهم. انفتح عليهم وتعلّم التعامل معهم فلعلّهم في بعض الأحيان يلفتون نظرك إلى شيء كان يفوتك. ابحث عن حسنات في شخصيتهم فلا بدّ أنك ستجد أشياء إيجابية وليس فقط التشاؤم.