عندما تزوج Scott Groves وMélissa في نبراسكا في الولايات المتحدة، لم يكونا يتمنيان شيئاً إلا تأسيس عائلة. ابنة مليسا Autumn من زوجها الأول كتبت أنها تتمنى أن تحصل على أخوة وأخوات. لكن الأطباء قضوا على كل أمل بالإنجاب : الزوجان لن يستطيعا إنجاب أي ولد.
قرر سكوت وميليسا عندئذٍ أن يلجآ للتبني. وفي شهر نيسان/ ابريل 2004 تلقيا اتصالاً سوف يغير مجرى حياتهما للأبد. قيل لهما إنهما يجب أن يتبنيا نوح، 3 سنوات، وأخوه الأصغر تشيس الذي يبلغ من العمر 22 شهراً.
تتذكر ميليسا :” لم نكن نعرف حقاً ما الذي ينتظرنا وهما أيضاً وكانا خائفين. لكننا تعلمنا الواحد من الآخر ودخلا قلبنا بسرعة. بعد أسبوع، لم نستطع أن ننفصل عنهما “.
لكن التلفون لم يتوقف عن الرنين من وقتها. الأم البيولوجية للولدين وضعت ولداً آخر : غاريت. وتبعه بسرعة هايدن بعد 11 شهراً. تروي ميليسا :” ولد قبل أوانه مع ثقب في سقف حلقه وقد تعرض للمخدرات عندما كان في رحم أمه، هذا الطفل الصغير سيواجه الكثير من المشاكل في حياته. لكن هذا لا يعني أحداً غيرنا، وبالتأكيد قلنا نعم “.
بعد غاريت وهايدن، أتى آشتون وكوران وبراير الذين يبلغون الآن من العمر 6، 5، 2 سنوات. كل مرة تعلم عائلة Groves أن الأم البيولوجية للأولاد حامل وغير قادرة على الاهتمام بأولادها بسبب إدمانها على المخدرات، لا تتردد بتبني الأطفال. ” لم نتشاور سكوت وأنا أبداً في الموضوع. نقول دائماً نعم بدون تردد “.
كان اسم الطفل الأخير زاين. ولد مصاباً بعارض داون ( المنغولية ) وهو الآن بعمر السنة. لقد تبنته العائلة السنة الماضية بعد أخوته السبعة.
” بدأ عندها الناس يتساءلون إذا ما كنت مجنونة فعلياً. عدة مرات، كنت أشعر بنفسي غارقة بسبب الطريقة التي تغيرت بها حياتنا بشكل جذري. لكن شيئاً ما في أعماقي كان يقول لي دائماً إن هؤلاء الأولاد يجب أن يبقوا معاً “، تشرح أم هذه العائلة المتعددة الأفراد. لا تدين ميليسا الأم البيولوجية التي تتواصل معها على الفايسبوك :” إنها ليست شخصاً سيئاً، أنا أعرف أنها تحب دائماً أطفالها. لا أستطيع أن أتخيل ما تعانيه “.