الأعشاب التي تعالج التهابات الظهر وتسكن آلامه

تحدثنا في الجزء الاول عن العلاجات الطبيعية للظهر أما اليوم فسنخصص الحديث عن الاعشاب التي تقضي على التهابات الظهر وتسكن آلامه بدون ان تتعرض لمخاطر الأدوية. ونبدأ بالزنجبيل

الزنجبيل:

تتمتع هذه النبتة المضادة للالتهاب بخصائص مسكّنة للألم ومهدئة للمعدة. انقع الزنجبيل الطازج في المياه الغالية لتحضّر شراباً ساخناً لذيذاً وعطراً. يمكنك أيضاً برشه وإضافته إلى عصير الخضار.

الكركم(العقدة الصفراء):

أظهرت دراسة أجريت على مرضى يعانون من التهاب العظم أن الكركم يترك آثاراً مخففة للألم: وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أضافوا 200 ملغ من الكركم في اليوم إلى علاجهم سجلوا انخفاضاً في حدة الألم وازدياداً في المرونة لديهم. في الواقع، أثبتت أكثر من 50 دراسة سريرية نشاط الكركم المضاد للالتهاب. كما أكدت أربع دراسات قدرته على خفض الآثار الصحية الجانبية المرتبطة بتناول التيلانول Tylenol.

Astaxanthin:

أحد مضادات الأكسدة التي تذوب في الدهون وهو الأكثر فاعلية حتى اليوم. يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. وهو في بعض الحالات أكثر فاعلية من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية. قد تحتاج إلى تناول جرعات كبيرة منه (8 ملغ في اليوم) للحصول على هذه المنافع.

مرهم الفلفل الأحمر الحرّيف(مرهم معد من الفلفل ، متوفر في الصيدليات):

إنه تابل يُعدّ من الفلفل الحريف المجفف وهو يخفف الألم عبر تخليص الجسم من مخزونه من المادة P وهي مادة كيميائية في الخلايا العصبية تنقل إشارات الألم إلى الدماغ.

البروملين:

نجد هذا الأنزيم الذي يساعد على هضم البروتين في الأناناس وهو مضاد طبيعي للالتهابات. يمكن استعمال البروملين على شكل مكمل غذائي لكن تناول الأناناس الطبيعي مفيد أيضاً. يتواجد معظم البروملين في لب ثمرة الأناناس فاحرص على ترك
القليل من لب الثمرة سليماً عندما تأكل الفاكهة.

Cetyl myristoleate (CMO):

زيت نجده عادة في السمك والزبدة المعدّة من الحليب. يعمل هذا الزيت كمادة مزيّتة للمفاصل وكمضاد للالتهابات. ثمة خبير يستخدمه منه لإراحة تورّم نسيج المفاصل وتخفيف ألم متلازمة النفق الرسغي المزعج الذي يظهر عندما يطبع كثيراً على الكمبيوتر.

زيت الأخدرية

الكشمش الأسود

لسان الثور

إن الحمض الدهني gamma linoleic acid (GLA) الموجود في هذه الزيوت مفيد لعلاج ألم التهاب المفاصل.

أنصحك بشدة بأن تجرّب هذه البدائل البسيطة والناجحة جدا لتخفيف ألم الظهر. فهي لن تعالج الأسباب الكامنة لألم الظهر وحسب بل يمكن أن توفّر عليك أذى إضافياً خلافاً للأدوية التقليدية أو العمليات الجراحية.