عبارات لا تقولوها للطفل:
أيها الأهل احذروا من هذه العبارات الخمسة . ولا تحاولوا أن تقولوها بعد الآن لأولادكم.
1- عندما كنت في مثل عمرك
إن الحديث عن العالم قبل الانترنت والأجهزة الذكية قد يفتح عين الطفل على زمن آخر ولكن لا تفكر أن الصعوبات التي مررت بها في طفولتك ستحث ابنك على التغيّر.
العالم تغيّر كثيراً في العقود الماضية . لذا لا تعتبر المقارنة بين طفولتك وطفولة ابنك شبيهةبمقارنة التفاح للتفاح. لذا توقف عن المحاضرات التحفيزية التي تتحدث فيها عن بطولاتك في الطفولة، فابنك لن يرى عندما تفعل ذلك إلا شخصاً ما يزال يعيش قبل التاريخ.
2- توقف عن القلق
سواء أكان الولد قلقاً من شكل شعره أو من الضغط النفسي الذي يسببه له الامتحان، عليكم أيها الأهل ألا تقولوا له :”توقف عن القلق او لا تبالغ بردة فعلك ولا تقل له مثلاً ليست هذه بمشكلة كبيرة ” لأن هذا التعبير سيزيد من المشكلة سوءاً وسيجعل شعور الولد أسوأ.
بدل أن تقلل من مشاعره حاول التعاطف مع مشاعره. لا تحاول التقليل من حجم المشكلة التي يشعر بها بل أظهر له أن لا بأس بما يشعر به. واعمل معه على حل المشكلة أو ساعده على إيجاد طرق للتعامل مع مشاعره وانفعالاته.
3- إنها فقط مرحلة
عندما يكبر الأولاد ، غالباً ما يشعرون بشيء من الضياع وعدم معرفة أهدافهم. ولكن ذلك لا يعني أن تقول للولد “إنها مرحلة وتمر” لأن ذلك سيكون مدمراً لصحتهم العقلية .
كما لا تبرر أفعالهم عندما يخطئون قائلا إنها :”مرحلة وتمرّ” . فالمطلوب هنا أن تدعم طفلك في رحلته نحو الاستقلالية وأن تعمل في الوقت نفسه على تصحيح سلوكياته وتعليمه المهارات الصحية.
4- ذلك لن ينجح أبداً
سواء أقال ابنك أو ابنتك” سأصبح عالم فضاء أو محاسباً” لا تحاول ان ترفض الفكرة أو القول إنها ليست فكرة جيدة. فعندما تقول :” إن ما تفكر فيه لن ينجح” ، سيحاول ابنك أو ابنتك التحدي وقد يكمل السعي إلى تحقيق ما يريده بدون أن تراه.
إذن بدل أن تحبط طموح أولادك ، أظهر حشريتك. قل شيئاً مثل:” أخبرني عن مخططاتك” واستمع إلى ما يقول بدون أن تصدر أحكاماً محبطة.
5- لأني أنا قلت هذا.
عندما تريد رفض شيء ويسألك أولادك عن المبرر وراء رفضك لا تقل ” لأني أنا أقول ذلك” بل حاول أن تشرح سبب الرفض واجعله يتعلم كيف يتخذ قرارات صحية عبر شرح أسباب الرد الذي تلقاه منك.
قل شيئاً مثل :” لا أريدك أن تقود السيارة في وقت متأخر من الليل لأنك قد تغفو وأنت تقود” عندما سيسمع المبرر ، سيكون أقل تمرداً.