أشياء تجعلك غير منتج
أشياء كثيرة في حياتنا تسهّل علينا العمل لكننا نمضي وقتاً طويلاً في محاولة تنظيم أعمالنا وقراءة رسائلنا وترتيب مواعيدنا ويمضي النهار أحياناً ونحن غارقون في أخذ المواعيد وترتيب الاجتماعات وحضورها بحيث نتفاجأ في آخر اليوم بأننا لم نقم بأي عمل فعلي ونستغرب قائلين: كيف انتهى النهار؟ كيف مضى الأسبوع؟ كيف انقضى الشهر؟ ما الذي يقلّل من إنتاجيتك وما هي الحلول؟
الجواب هو أن هنالك 16 شيئاً يجعلك شخصاً غير منتج! تعرّف على هذه الأشياء وتجنبها.
1. كثرة التنقل: اجتياز مسافات طويلة والانتظار في ازدحام السير يلتهم ساعات ثمينة من وقتك، ويجعلك أيضاً تشعر بالتعب وقلّة التركيز. وصحيح أننا لا نستطيع تغيير المكان الذي نعمل فيه أو نقيم فيه لكن اسأل نفسك إذا كنت تستطيع التقليل من إضاعة الوقت بسبب التنقّل والعمل انطلاقاص من المنزل يومين أو أكثر في الأسبوع.
2. تفقّد البريد الإلكتروني: الكثير منا يقضون معظم اليوم في صندوق الوارد Inbox ليجيبوا على الرسائل الإلكترونية. ضع حدّاً أو طريقة معينة لتفقّد البريد الإلكتروني، افعل ذلك مرتين في اليوم فقط. ذلك يجعلك أكثر إنتاجية خاصة إذا كنت لا تتابع مسألة مهمة تتطلّب منك أن تبقى على تواصل عبر البريد الإلكتروني طوال النهار.
3. الاجتماعات: هل اجتماعاتكم مهمّة كلّها حقاً؟ خصّص يوماً واحداً في الاسبوع للاجتماعات، وانساها في الأيام الأخرى. وحدها الاجتماعات المهمة حقاً ستصمد وتظلّ ضرورية.
4. التواصل عبر شبكات التواصل الإجتماعي: قد يكون هذا التواصل مضيعة فعلية للوقت. حدّد يومياً وقتاً معيناً للتواصل وانسَ أمره في لأوقات الأخرى. أما إذا كان من تتواصل معهم لا يعجبهم ذلك فهم ربما لا يستحقون العناء لأنهم لا يقدّرون أهمية الوقت.
5. وضع لائحة بما تريد أن تفعله: لوائح المهمات الطويلة ليست مفيدة. دعك منها ولا تكتب على لائحتك سوى 3 مهام أساسية عليك أن تقوم بها أثناء اليوم.
6. عدم توزيع المهام: أن تحاول القيام بكل المهام وحدك أمر يؤذيك ويؤذي عملك. قرّر ما هي المهام التي ينبغي أن تقوم بها بنفسك وتلك التي يجب أن توزّعها على الآخرين.
7. التكنولوجيا: يمكن للتكنولوجيا أن تتحوّل إلى مصدر لإضاعة الوقت إذا لم تستفد منها كما يجب. كن منظّماً في عملك على الكمبيوتر، رتّب ملفاتك حتى لا تضيع منك وبوبها كما يجب حتى لا تضيّع الوقت في البحث عن ملف تريده ولا تعلم أين وضعته.
8. وضع الجداول سلفاً: توقف عن التخطيط للأسابيع أو الأشهر المقبلة. ذلك يملأ أجندتك بالمهام التي تتغيّر طبيعتها بين يوم وآخر ولا يترك لك وقتاً للأمور اليومية المستجدة التي قد تكون أكثر أهمية من تلك المقرذرة سلفاً. لا تنسَ أن أوقات الفراغ مهمة تماماً كأوقات العمل.
9 . قول “نعم” لكل شيء: أن تقول لا لبعض الأمور غير المهمة يعني أن تترك لنفسك وقت للتركيز على أولوياتك بدلاً من خدمة الآخرين على حسابك.
10 . العمل من دون تنظيم: لا يمكنك أن تكون أكثر إنتاجية بدون نظام ثابت في عملك. إبحث عن طريقة عمل منظّمة تناسبك والتزم بها لفترة طويلة لكي ترى أعمالك تنجز في وقتها.
11. الهوس بالكمال: هذا السعي يبوء دائماً بالفشل ويؤدي إلى الخيبة. ركّز على الوصول الى مستوى “جيد بما فيه الكفاية”، الهوس بالكمال سيؤخر إنجازاتك بحيث لا يعود لها أهمية في بعض الأحيان.
12. عدم مراجعة الذات: لا تتهوّر وتتعجل الأمور في حياتك. خذ بعض الوقت كل مساء للتفكير في يومك. هل كان يوما جيداً أو سيئاً؟ ماذا فعلت، ولماذا؟ هذا يساعدك على القيام بتحسينات في اليوم التالي.
13. استقبال الرسائل على هاتفك: الأخبار العاجلة والرسائل التذكيرية notifications تقتل الإنتاجية. عليك الاحتفاظ بالمهم منها وإلغاء الباقي.
14. عدم طلب المساعدة: لا تدع غرورك يمنعك من طلب المساعدة. يمكنك توفير ساعات من الجهد الضائع عن طريق الحصول خبرة أو رأي أو مساعدة شخص آخر.
15. عدم تتبّع النتائج: راجع دائماً نتائج ما تفعله لتصحيح المسار إذا كنت مخطئاً.