دروس تتعلّمها من السير على الزجاج المكسور

السير على الزجاج المكسور

قد تتساءلون عن السبب الذي يمكن أن يدفع أيّا كان للسير على قطع زجاج مكسور. إلاّ أن بعض التجارب المجنونة في الحياة تعلّمنا الكثير عن أنفسنا. ستكتشفون أن الجزء الأصعب يكمن في كيفية التغلب على الخوف.

إليك دروس تتعلّمها من السير على الزجاج المكسور:

• إن البداية هي دائمًا الأصعب. فالخطوة الأولى مرعبة للغاية، إلاّ أنك ستشعر شيئًا فشيئًا براحة أكبر مع كلّ خطوة جديدة تخطوها. هذه هي الحال دائماً عند تجربة أيّ أمر جديد!
• يكمن التغلب على الخوف في مواجهته. لذا لا تخشوا أبدًا من تجربة الأمور التّي تخيفكم حقًا كيّ تتمكنوا من التغلب عليها وتحرير أنفسكم من تلك الهواجس.
• استشيروا أشخاصًا قد قاموا بالتجربة نفسها سابقًا، فسيساعدونكم على التغلب على خوفكم. قد يبدو السير على الزجاج من دون جرح رجليكم أمرًا مستحيلاً، ولكن رؤية آخرين يقومون بذلك من دون صراخ أو جرح أنفسهم قد يساعدكم على التغلب على خوفكم والاعتقاد أن المستحيل قد يصبح ممكنًا.
• استمعوا إلى نصائح الأشخاص الأكثر خبرة منكم. فالشخص الذي يتجاهل التعاليم المهمّة ينتهي بأن يؤذي نفسه.
• احرصوا دائمًا على التدقيق في المهمة التّي تقومون بها لأن السير على الزجاج يتطلب تركيزًا عميقًا.
• جازفوا وتحملوا المخاطر التّي قد تسببها تجربة كهذه. يقول ريتشارد باخ “جادل من أجل الحفاظ على حدودك، وتأكد، من أنها لك”.
• استثمروا في تطوير وتحقيق ذاتكم لأن ذلك سيزيد من إنتاجيتكم، وسعادتكم.

ما هي الخطوى الأكثر شجاعة التّي اتخذتموها لتطوير أنفسكم؟ تشاركوها معنا!

الخوفالسير على الزجاج المكسورتطوير ذاتي