منذ آلاف السنين، وهو يُستخدم لانقاص الوزن. لماذا؟ لأنه يجعلكم تشعرون بالشبع مع أنه سائل ولا تأخذون منه إلا القليل. ما هو وكيف ينبغي أن تتناولوه؟
وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، 2005، كانت قد أجريت على 12 شخصا، أن الذين تناولوا قطعة من الخبز مع كميات صغيرة من خلّ التفاح شعروا بالشبع أكثر من أولئك الذين تناولوا الخبز فحسب.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت عام 2009 على الفئران ان تناول حمض الخليك (العنصر الناشط في الخلّ)، ينظّم التعبير عن أكسدة أنزيمات الأحماض الدهنية في الكبد ما يمنع تراكم الدهون في الجسم.
وفي تجربة مزدوجة التعمية، تم توزيع يابانيات بدينات إلى ثلاث مجموعات مختلفة على أساس الأوزان المماثلة، ومؤشرات كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر. كل مجموعة شربت 500 ملل يومياً من السوائل تحتوي إما على 30 ملل، أو 15 ملل ، أو 10 ملل من الخلّ يومياً لمدة 12 أسبوعا. في المجموعة التي أخذت 30 ملل حصل انخفاض لمؤشر كتلة الجسم، والدهون في البطن ومحيط الخصر، والدهون الثلاثية في الدم، ووزن الجسم. المجموعة التي أخذت 10 ملل انخفض وزنها 1.2 كلغ والمجموعتان اللتان تناولتا 30 ملل و 15 ملل فخسرتا 1.7 كلغ .
استهلكت كافة المجموعات عدداً مماثلاً من السعرات الحرارية، ومارست التمارين الرياضيّة نفسها، وبالتالي فإن التأثير ليس من المرجح أن يكون بسبب تأثير الشهية أو تغيير نمط الحياة أو الغذاء. وخلصت الدراسة إلى أن استهلاك خل التفاح يمكن أن يخفض الوزن.