كيف فقدت 20 كلغ من وزني وشفيت من الصدفية بتغيير نظامي الغذائي
إلى الأشخاص البدينين وذوي الوزن الزائد، مسألة أنكم تأكلون أكثر مرتبطة بالخوف من النقص، من الفراغ ( عارض موجود في مجتمعاتنا ويتسارع انتشاره ) لكنها مرتبطة خصوصاً وبدون أي شك بالجهل بالغذاء والتركيبات الغذائية المفيدة لجسمكم ولدمكم.
فئة الدم مهمة، لأن ليس كل الأطعمة تناسب كل الناس: البعض ينقصه الأنزيمات الضرورية للهضم الجيد ولامتصاص المواد المغذية في الأمعاء… هذا يجعل الجسم حمضياً وبالتالي يجلب الأمراض!
انتبهوا لئلا توقفوا التغييرات الغذائية فجأة عندما يبدأ العلاج بالإقلاع، لأن جسمكم، بفضل ذكائه الكبير، سيعاود التخزين وتراكم السموم وستتعرضون لبعض الأمراض الخطيرة على المدى الطويل…
المرض يبدأ في القولون، إذا كان هناك الكثير من الصفيحات التي تغطي الجهة الداخلية من الأمعاء وتمنع امتصاص المواد المغذية ( الناتجة عن السلسلة الطويلة من النشويات غير المهضومة )، سيتراكم الكثير من السموم والحموضة في الجسم المرتبطة بالغلوتين، ولن يكون لديكم القدرة على التغذي بشكل صحيح. يصبح الجسم حمضياً، ويحلّ السكري أو الكولسترول وسلسلة أخرى من الأمراض. ولكن، قبل كل شيء، بسبب سوء التغذية في الجسم يصبح هناك نقص وخلل وظيفي ( تعب أعصاب، أرق… ).
وهكذا، كما إن السرطان يتغذى بالسكر ( المصنع ) والبروتينات ( مثل الغلوتين )، فهو يعشق أيضاً الوسط الحمضي المليء بالسموم.
نحن الذين نغذي السرطان!!! السرطان غير موجود!
السرطان ليس إلا عارضاً إضافياً يخبركم أنكم مرضى من الداخل.
القولون بحاجة لمساعدة ! تخيلوا أن مجاري الصرف الصحي امتلأت في منزلكم، ماذا يحدث فيه؟
من الضروري أن تنظفوا وتطهروا جسمكم، الوقت قد حان لتحترموا أنفسكم.
هناك مستشفيات في روسيا تعرض طرق علاج تشفي السرطان، بنظام لتنظيف الجسم من السموم يتضمن الفواكه والخضار النيئة، المترافقة مع الصوم على الماء، الضروري حسب رآيهم! وفي 60 يوماً يختفي السرطان!
كل النظام الغذائي الحالي يرتكز على الغلوتين. كل الأطعمة والأطباق مليئة أيضاً بالملونات الكيميائية، بالأحماض والمواد الحافظة مع الكثير من المواد المعدلة جينياً والكثير من الصوديوم، الذي يمنع التخلص من السموم بواسطة الجهاز اللمفاوي، كذلك الكثير الكثير من السكر. حان الوقت لنعود إلى مطابخنا، وخصوصاً لنتوجه نحو الأكل النيء، بدون الكثير من اللحم ومنتجات الحليب!
لا ننسى أيضاً أن نتجنب المضادات الحيوية والأدوية الكيميائية التي يتم تشجيع بيعها لتضعف جسمنا وتشجعنا في نفس الوقت على استهلاك الغذاء السيء الذي يملأ جسمنا بالفطريات والطفيليات والسموم الخطيرة… ويجعلنا متعطشين للسكر السيء الذي يتلف البكتيريا المعوية الجيدة. لنعد إلى الطبيعة!
هناك الكثير من المنتجات الطبيعية التي هي فعالة جداً لعلاج بعض الأمراض، وحتى أسرع من الأدوية، مثل البروبيوتيك أو البروبوليس ( العكبر ) معجزة العلاج. ولهذا أقول شكراً للنحلات ولمنتجات أخرى كثيرة موجودة عند أمنا الطبيعة الجميلة!
جسمنا لا يتغذى إلا بالمغذيات الأساسية ( حديد، بوتاسيوم، صوديوم، فيتامينات، معادن، أحماض أمينية، أحماض دهنية ) وبروتينات ( للدماغ والعضلات ). كل الباقي ليس إلا فضلات ونفايات!
لماذا نركز على أن نأكل نأكل نأكل، بينما هذا يستنزفنا ويستنفد طاقتنا الحيوية وتفكيرنا الخلاق وحوافزنا؟ إنها حلقة مفرغة. عندما نحصل على المواد الغذائية الضرورية، فمن الصعب أن نمرض لأن جهازنا المناعي يصبح قوياً وسليماً.
عندما نخرج من دوامة الأكل السيء، فهذا يعطينا فرحة التلذذ بالطعم الصحي للأكل. فحاسة التذوق تستيقظ عندنا!
أنا سعيدة لأنني استعدت فرحي بالحياة، حماسي، بشرتي أصبحت جميلة، اختفت الصدفية بشكل كامل تقريباً، جسمي نشيط وطاقتي منطلقة كالصاروخ!
Sabrina Rolland