لن يعترف معظم الأطباء بأن مواد طب الأسنان السامة التي وضعت في فمك تسبب لك مشاكل صحية خطيرة.
التشوهات الخلقية، والتصلب اللوحي، ومرض الزهايمر والسرطان، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الانحلالية الأخرى والعيوب الخلقية لدى الجنين، وفق ما ذكره موقع ناتشورال نيوز.
وفقا للبروفسور فريدبرغ رئيس قسم علم السموم التابع لمنظمة الصحة العالمية، ” تعتبر حشوات الأسنان التي تحتوي على الزئبق أكبر مصدر منفرد للتعرض للزئبق لدى السكان في جميع أنحاء العالم”. يعتقد طب الأسنان أن “فضة” في حشوات الأسنان غير ضارة – ولكن هذا ببساطة ليس صحيحا طبيا!
وفقاً للدكتور هال هاغينز، “كلا المبيضين والخصيتين تم العثور فيهما على تراكم للزئبق. وعندما تتعرض البويضات للزئبق، فإنها أحياناً تفقد قدرتها على أن تتشبث بجدار الرحم، حتى لو كانت عملية الإخصاب ناجحة”. وبما أننا نعلم أن حشوات الأسنان تطلق أبخرة معدن الزئبق طوال الوقت يحق لنا أن نتساءل عن دورها في ظهور العيوب الخلقية والمشاكل الإنجابية.
وهل فكرت في احتمال أن تعبك وعدم إحساسك بالطاقة والنشاط سببه حرمان خلاياك من كمية الأكسجين التي تحتاجها؟ نحن نعلم أن السموم التي تدخل أجسامنا من خلال الأغذية المصنعة، ومنتجات العناية الشخصية ومواد طب الأسنان (على سبيل المثال لا الحصر) تمنع الخلايا من الاستفادة من الأكسجين. ببساطة، أنت لن تعرف مقدار الطاقة التي يمكن أن تتمتع بها حتى تتخلّص من السموم المتراكمة في جسمك.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت محروماً من الأكسجين الكافي؟ هناك فحص دم بسيط يطلعك على الحقيقة! إنه فحص كمية الهيموغلوبين في الدم. المعدل الطبيعي للذكور هو حوالي 15 غراما من الهيموغلوبين لكل 100 ملليلتر من الدم، والمعدل الطبيعي للإناث حوالي 13.4 غراماً.
المثير للاهتمام هو أن معظم الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن يعانون من انخفاض مستويات الهيموغلوبين وغالبيتهم العظمى لديهم مواد طب أسنان سامة في الفم. مع تحوّل التعب المزمن إلى مشكلة وبائية يجب أن يحث كل طبيب مرضاه على إزالة حشوات الأسنان الفضّية السامة فوراً واستبدالها بمواد صحّية أكثر وهي متوفّرة.