تأثير ضوء المصباح في المنزل
في تجارب ستّ أخضع الباحثون المشاركين لمواقف مختلفة في غرف زاهية الإضاءة وأخرى خافتة النور.
فما كانت النتيجة المذهلة؟
توصّل الباحثون للنتائج التالية:
الأضواء الساطعة تزيد إحساسنا بالحرارة: الناس يشعرون بدفئ عندما يكونون في أماكن مضاءة بقوة.
يشتهي الناس الغذاء الكثير التوابل عندما تكون الإنارة قويّة
يميل الناس إلى التجارب التي تولّد أحاسيس قويّة عندما يكون الضوء قوياً.
يتم الحكم على الناس العدوانيين بأنهم أكثر عدوانية عندما يجلسون تحت الأضواء الساطعة.
نجد الآخرين أكثر جاذبية عندما نكون في غرف مشرقة.
الناس تتفاعل بقوة أكبر مع الكلمات الإيجابية والسلبية تحت الأضواء الساطعة.
ما الذي تعنيه هذه الاستنتاجات؟
الضوء الساطع يرتبط عادة بالحرارة التي تؤثّر بقوة الانفعالات العاطفية. والتجربة النفسية التي تتأثّر بالحرارة تثير مباشرة النظام الانفعالي الذي يصبح أكثر حساسيّة لأي مثيرات أو محفّزات عاطفية.
إذاً في الضوء الساطع ستزيد قوة انفعالاتك فإذا كنت بحالة نفسيّة جيدة ستشعر أنك بحال أفضل بكثير أما إذا كانت نفسيتك محبطة ومزاجك سيئاً فسوف يزيد شعورك بالاستياء.
لذلك، إذا أردت تهدئة إنفعالاتك خفّف الأضواء أما إذا أردت رفع منسوب الانفعالات فلتكن الأنوار قويّة.
للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك“
تابعونا على
https://twitter.com/tawerzatak
https://plus.google.com/115523818535313504415