التنبّؤ واتّخاذ القرارات
ما علاقة العين بالقرارات التي نتّخذها في حياتنا اليوميّة؟ نحن نحتاج إلى أخذ قرارات بشأن أشياء كثيرة وفي كل وقت. أن ننهض لنشرب أو الاستمرار في العمل.. أن نأكل أو نمتنع عن الأكل.. أنتصل بفلان أم لا. أنغيّر الشقة أم لا.. أن نستغني عن خدمات أحد الموظذفين أم لا.. فهل يمكن للعين أن تحدّد كيف ستكون قراراتنا وكيف؟
أثبتت دراسة حديثة أنّه يمكن التنبّؤ إذا كان القرار جيّدًا أم لا من خلال توسّع حدقة العين. كلّما توسّعت الحدقة قبل اتّخاذ قرار ما، كان أداء الشخص أسوأ. ويعود ذلك إلى أنّ حجم الحدقة يحدّد انفعال الشخص: فكلّما زاد انفعاله، اتّسعت حدقة عينه أكثر وكان أداؤه أسوأ. حين تنخفض درجة انفعال الشخص يشعر بالضجر، وحين ترتفع كثيرًا لا يستطيع التركيز.
بعض الأشخاص يشعرون بالانفعال على الدوام، وقد أثبت الباحثون أنّ الأشخاص الذين تكون حدقات أعينهم واسعة كلّ الوقت، قلّما يلتزمون بالقرارات التي يتّخذونها.
قد تتساءلون إن كنّا قادرين على ملاحظة التغيير في حجم حدقة عين الآخر، لكنّ الدراسات أثبتت أنّنا نلاحظ هذه التغييرات الدقيقة ونحلّلها في لاوعينا ككلّ أوجه لغة الجسد.
للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك“
تابعونا على
https://twitter.com/tawerzatak
https://plus.google.com/115523818535313504415