الناسا تجمع العلماء والمراجع الدينيّة لتحضير العلم للاتصال بالكائنات الفضائيّة!

الحياة على كواكب أخرى

أرسلت الناسا منذ شهرين أفضل روّاد الفضاء الأميركيين إلى الكونغرس الأميركي لتطلعه على أن الحياة موجودة دون أدنى شكّ على كواكب أخرى. فما الذي يجب أن يستعدّ له؟

الكون المنظور هو عبارة عن 100 إلى 200 مليار مجرّة والمؤكد أن ثمة العديد من الكواكب الشبيهة بالأرض فيه. ولم يعد بإمكان المجتمع العلمي أن يخفي هذه الحقيقة عن الناس. لذلك ضمّت وكالة الفضاء الأميركيّة جهودها إلى جهود مكتبة الكونغرس لجمع رجال العلم وعلماء الدين والفلاسفة والمؤرّخين من أنحاء العالم كلّه على مدى يومين لمناقشة كيفيّة تحضير العالم للاتصال بكائنات فضائيّة.

يمكن للأبحاث أن تكشف عن وجود ميكروبات على سطح كواكب أخرى كما يمكن أن تكشف عن وجود كائنات ذكيّة. لكن المؤكد أننا في المستقبل القريب سنجد حياة على كواكب عديدة. والمهمّ الآن هو تحضير الناس لهذا الإعلان.
تقول المصادر إن ردّ فعل الجمهور على مثل هذا الحدث قد يكون مفاجئاً لذلك ينبغي تحضيره مسبقاً لتلقي مثل هذه الحقيقة التي لم يعد بالإمكان إخفاءها.

يبدو أن الكائنات الفضائيّة الذكيّة تزور أرضنا منذ زمن بعيد وقد نفّذت فيه مهمات استطلاع عديدة.
يقول أحد رواد الفضاء د. إدغار ميتشل الذي كان على متن أبولو 14:” لقد تحطمت مركبات فضائيّة عديدة لهم. وقد أخرجنا منها جثثاً. نحن لسنا وحدنا في هذا الكون. وهم يأتون إلينا منذ وقت طويل.”

كذلك أيضاً أثارت تصريحات بول هيلير وزير الدفاع الكندي الأسبق موجة من الاستغراب حين قال:” منذ عشرات السنين يحذّرنا زوّار من الفضاء الخارجي من الإتجاه الذي نسير فيه ويعرضون علينا المساعدة. إلا أن البعض فسّر زياراتهم على أنها اعتداء علينا وقرّر أن يطلقوا عليهم النار وبعد ذلك يطرحون الأسئلة. لقد صُرفت مليارات الدولارات على مشاريع سوداء أراد الكونغرس وقائد القوات المسلّحة الأميركيّة إبقاءها طيّ الكتمان.”

ويتابع شارحاً:” أثناء الحرب الباردة سنة 1961، تمّ رصد سرب مؤلّف من 50 يوفو يحلّق جنوباً آتياً من فوق روسيا عابراً أوروبا. لقد أثار ذلك الرعب في قلب القائد الأعلى للقوات المسلّحة وكاد أن يضغط على زر الهجوم لولا أن السرّب استدار وعاد من حيث أتى فوق القطب الشمالي. على أثر ذلك قرّرت المراجع المختصّة أن تجري تحرّيات في الأمر. وققد فعلوا ذلك طوال 3 سنوات وأكّدوا أن ثمة على الأقل 4 أجناس من الفضائيين قد زارت الأرض على امتداد آلاف السنين. وقد زادت الزيارات الكائنات الفضائيّة لأرضنا في الآونة الأخيرة خاصة منذ اختراع القنبلة الذرّيّة”.

كثيرون هم العلماء ورواد الناسا الذين يقومون بمثل هذه التصريحات وقد أعطوا أمثلة كثيرة وإثباتات حقيقيّة.
لوقت طويل تمّ إخفاء الأمر والسخرية من الأشخاص الذين اختبروا مشاهدات لكائنات أو مركبات فضائيّة. لكن الكذبة لم تعد اليوم تنطلي على أحد. حتى أن الرئيس أوباما عيّن مستشاراً له في شأن الكشف عن حقيقة وجود اليوفو.
اليوم تجري أبحاث واستقصاءات في دول كثيرة من العالم وثمة تبادل للمعلومات في هذا الخصوص.
كيف سيتلقّى الناس في أنحاء العالم هذه التصريحات الغريبة وخبر وجود حياة عاقلة غير الإنسان؟ وما هي تداعيات هذا الاكتشاف على فكر الإنسان وإيمانه وقيمه الأساسية؟ هذا ما علينا أن ننتظر لنراه؟

المرجع: كوليكتيف إيفولوشون

للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك

تابعونا على 

www.facebook.com/tawer.zatak

https://twitter.com/tawerzatak

https://plus.google.com/115523818535313504415

 

 

 

 

الحياة على كواكب أخرىالكائنات الفضائيّةتطوير ذاتيكائنات ذكيّة