الدكتور Kenneth Hansraj اختصاصي بالعمود الفقري. اكتشف منذ بضع سنوات شيئاً مقلقاً ومفاجئاً عند مرضاه. وقام بعدها بدراسة قام بنشر نتائجها المنذرة بالخطر القادم.
نحن نمضي في المتوسط 4 ساعات في اليوم، منحنين، ناظرين إلى هواتفنا المحمولة. لكن المراهقين من الجيل الجديد قد يمضون حتى 5000 ساعة في السنة. هذه الوضعية المعقوفة المستمرة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل غير منتظرة : ال ” texting neck ” – ألم مستمر وحاد للعنق.
هذه الآلام تحدث عندما تبدأ الانحناءة الطبيعية للعمود الفقري بشكل S بالانحراف في الاتجاه المعاكس. الزاوية الطبيعية للجسم هي 40° إلى الأمام. لكن بعض الشباب تظهر لديهم أعراض صادمة : بسبب الاستخدام المستمر للهاتف المحمول، يبدأ عمودهم الفقري بالتشوه.
عادة، تشوهات مشابهة تأخذ عدة سنوات لتتطور ولا تبدأ بالظهور قبل سن الأربعين. لكن الإدمان الشديد على الهاتف المحمول عند الأولاد والمراهقين يسرع هذه التشوهات، خصوصاً بالنظر إلى أن هيكلهم العظمي أضعف. يسبب ال ” texting neck “، بالإضافة إلى الآلام الحادة في العنق، الصداع النصفي، ضيق التنفس وخدر الذراعين.
حتى نتفادى قضاء ساعات طويلة عند المعالج الفيزيائي، هناك بعض الاحتياطات التي يجب أخذها. التحرك أكثر فأكثر هو الحل الطبيعي الحاسم. لكن الحل العملي الأبسط هو رفع الهاتف المحمول أمام وجهكم محتفظين بظهركم مستقيماً بدل أن تحنوا الرأس. هذا أيضاً بسيط.
إنه إنذار قوي بالخطر معرفة إلى أي درجة الهواتف المحمولة يمكن أن تؤثر على صحتنا. من المهم إذن أن نتصرف بسرعة، ليس لدينا إلا جسد واحد.
شاركوا معارفكم هذه المقالة ليعوا الخطر.