بما أن أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في الدول المتقدّمة، فينبغي أن يثير اهتمام الناس كل وهذا ما من شأنه أن يقي من الوفاة بسبب أمراض القلب أو أن يبطئ عملية ظهور هذه الأمراض أو عكس آثارها.
من المؤسف أنّ الملايين لا يدركون وجود كمية هائلة من النصوص المكتوبة التي تدعم استخدام العناصر الطبيعية للوقاية من أمراض القلب أو حتى عكس آثارها.
وهم ينفقون بدلاً من ذلك الملايين على شراء الأدوية الصناعية العالية السمية التي تخفّض الكولسترول والتي تُعرف بتأثيرها السام على القلب بالإضافة إلى 300 أثر جانبي آخر مثبت، لمجرد أن أطباءهم أمروهم بذلك.
لذا، دعونا نلقي نظرة على ما يمكن أن يفعله الفيتامين D لرد خطر أمراض القلب والشرايين والضغط المرتفع
الفيتامينD:
تبيّن أن معدلات هذا العنصر الأساسي ترتبط مباشرة بخطر الوفاة الناجمة عن أيّ سبب من الأسباب.
إذا انخفض معدل الفيتامين D بنسبة 25% ، ارتفع معه معدل الوفاة الناجمة عن أسباب مختلفة بنسبة 26%. لقد أُشير إلى أن مضاعفة معدلات الفيتامين D العامة يمكن أن يخفّض نسبة الوفيات بشكل كبير.
وتؤكد الأبحاث التي نُشرت في مجلة Clinical Endocrinology في العام 2009 أن معدلات الفيتامين D المنخفضة ترتبط بارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عن مختلف الأسباب لكن الأثر يظهر بوضوح أكبر على مستوى الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين.
وتم تأكيد النتيجة نفسها في العام نفسه في مجلة American Geriatric Society ومجدداً في العام 2010 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition.
كتبه : SAYER JI