نزعة العنف عند الصبيان واضحة فهم يميلون أكثر من البنات إلى الضرب والاعتداء على إخوتهم ورفاقهم .
لماذا هذه النزعة يا ترى؟ وكيف يستطيع الأهل أن يحلوا أو يخففوا من نزعة العنف عند أولادهم الذكور؟
في هذه المقالة سنتحدث عن الصبيان و الضرب والاعتداء عندما يكونون صغاراً أي قبل السادسة من العمر؟
من المؤكد أن الصبيان دون سن المدرسة يميلون أكثر من الفتيات لاستخدام العنف الجسدي والتنافس.
قد يعمدون إلى الركل أو العض أو رمي الأشياء عندما يشعرون بالإحباط أو الهزيمة. يرى خبراء الكلام أن بعض العدائية يرتبط بتطور القدرة على استخدام الكلام؛
فغالباً ما يشعر الأولاد، الذين يعانون من بطء في التحدّث بوضوح، بالإحباط ويعبرون عنه على شكل غضب وتحدٍ.
يحتاج ابنك لأن يتعلّم أن إيذاء نفسه أو الآخرين أو إلحاق الضرر بالأغراض أمر غير مقبول أبداً، إلا أن إيذاءه وإيلامه لن يعلّمه هذا الدرس.
بدلاً من ذلك، احرصي على أن تهدئي أولاً ثم ساعديه كي يهدأ بدوره ابعدي طفلك عن الوضع أو عن الأولاد الآخرين إذا ما دعت الحاجة.
بعدئذ، وعندما تصبحان قادرين على التحدّث بهدوء، ابحثا معاً عن حلول للمشكلة.
إذا ما تعلّق الأمر بأولاد آخرين فمن المفيد أن تستكشفا معاً ما قد يشعرون به.
كما يمكنك أن تطلعي ابنك على ما تشعرين به:
«أشعر بالحزن والقلق عندما تركل الكلب» أو «أشعر بالألم عندما تضربني ولا يمكنني أن أسمح لك بذلك».
حافظي على هدوئك فالصراخ ورفع الصوت لا يفيد أبداً.