اقرؤوا معنا هذه القصة لتعرفوا ماذا يفعله شيء لا تتوقعه لإنسان يكافح وحده في هذه الحياة.
مارك ستوبا، محام، جرّب دوماً أن يشعر بالرضا عن نفسه ولكن كيف؟ في إحدى الليالي سألته ابنته البالغة من العمر 8 سنوات “لماذا لا تقدم بيتاً لشخص محتاج؟”
وجد ستوبا الفكرة مذهلة فأن تعطي شخصاً منزلاً فهذا يعني أن تعطيه حياة. ماذا فعل ستوبا؟ قرر أن يجري مباراة وطلب من كل العائلات التي يهمها الأمر أن تكتب مقالة مؤلفة من 200 كلمة يذكرون فيها السبب الذي يجعلهم يستحقون أن يربحوا المنزل الموعود.وكان على ستوبا وأولاده أن يختاروا الرابح بأنفسهم.
بدأت العائلة بقراءة الرسائل ولكنهم توقفوا على رسالة من الرسائل وتم اختيارها لتكون الرابحة. في هذه الرسالة كان أصدقاء Moriah Barnhartقد أرسلوا يتحدثون عن قصتها التي تقطع الفؤاد.
فقدت Moriah Barnhart عملها وهي تحاول الاعتناء بطفلتها المريضة المصابة بورم في الدماغ. قالت بونهارت إلى مجلة :” ينتهي بك الأمر أن تخسر كل شيء وأنت تحاول أن تنقذ حياة طفل”
عندما أعطى المحامي ستوبا المنزل لهذه المرأة التي تربي ابنتها وحدها ، اغرورقت عيناها بالدموع وأجهشت بالبكاء ..في هذا الوقت كانت الكاميرات تصور هذه اللحظة.
“كنت مصدومة.. إنني في حلم.. ولكنني أملت من كل قلبي ألا أكون أحلم.. ” قالت بانهارت:” أنا ممنونة له حقاً لأنه فكر فيّ واختارني من بين آخرين”