علامات عملية التنوير
كثيرون يرغبون في أن يكونوا أكثر وعياً وحكمة واستنارة. وربما يعملون جاهدين ليصلوا إلى درجة الإستنارة.
لكن كيف تعلم إن كنت قد أصبحت شخصاً مستنيراً؟ إليك الطريقة والعلامات:
الوعي قد يختلف من شخص لآخر. والتنوير قد يظهر عندما:
– تبدأ بالاهتمام بالآخرين أكثر من نفسك
– لا تعود تشعر بالحاجة إلى تبرير أفكارك
– تتخلى عن السعي إلى تحسين أوضاعك الدنيوية وتقبل مكانك في الوجود
– تصبح أكثر رحمة ومحبة غير مشروطة في كل ما تفعله
– تسعى لمساعدة الآخرين وتشجيعهم على إيجاد الطريق إلى التنوير
ما الذي يساعدك على بلوغ هذه الحالة؟
– ممارسة تمارين السكون والهدوء والإصغاء إلى نفسك
– التأمل اليومي للاتصال مع ذاتك الداخلية
– محاولة أن تعيش كيانك كإنسان فقط من دون كلّ الإضافات الأخرى التي تكتسبها في الحياة
– كن فقط موجوداً لبضع دقائق. لا تفعل أي شيء. انظر فقط إلى داخل نفسك لتعرف من أنت حقا بعيداً عن علمك ومالك وأصدقائك ومركزك الاجتماعي والمهني
– من خلال التشبث بالأشياء التي نعتقد أننا نعرفها أو لا نعرفها نحجب عن أنفسنا تعاليم أكثر سمواً
– تخلَّ عن كل شيء ليس من خلال الزهد الكامل ولكن عبر رؤية كل الأشياء كعارض عابر، كعملية تدفّق طبيعي ضمن تجربتك المفتوحة.
يمكن أن تحدث عملية التنوير بطريقتين متميزة. مثل النمو المطرد لشجرة داخل غابة كثيفة. فهي تستمر بدفع نفسها نحو الأعلى حتى تبلغ النور. ونحن أيضاً يمكننا ببطء وتدريجياً أن ننمو وننضج حتى نصل إلى يوماً ما إلى النور ونتحقّق منه بوضوح.
كما يمكن أن نستيقظ فجأة من سبات عميق بعد حدث أليم مثلاً أو شيء من هذا القبيل. نبدأ فجأة بعيش الاستنارة في اللحظة الحاضرة بمعزل عن أي مؤثر خارجي. سنشعر بالسعادة من دون أي سبب واضح وننعم بسلام واطمئنان من الداخل وليس من أي مصدر مادي.
معظم البشر يعيشون في حالة الانفصال، ويخلقون في عقولهم الأفكار والسيناريوهات التي لا تمثل حقيقة واقعة. نخلق هذه الحقائق لإيهام أنفسنا بأن كل شيء تحت السيطرة. في هذا العالم من النضال المستمر، نحن نعاني، ما يسبب في أنفسنا الألم والإحباط والعزلة. أما الحرية التي تمنحك إياها الاستنارة فهي افراج عن نفسك الأسيرة في دوامة العقل.
أنت حرّ في القيام بذلك في أي وقت تختاره، إنها مسألة اختيار!
للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك“
تابعونا على
https://twitter.com/tawerzatak
https://plus.google.com/115523818535313504415